الخرطوم 29 يونيو 2016 ـ أعلنت الحكومة السودانية استعدادها للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني، مبدية التزامها بمنح الأذونات والتسهيلات المطلوبة لذلك.
- مفوض العون الإنساني في السودان أحمد محمد آدم (سودان تربيون)
وتشكو عدد من المنظمات الإنسانية الأجنبية من قيود تفرضها السلطات السودانية على تحركاتها في مناطق الأزمات، سيما دارفور.
وأعلنت منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، مارتا رويداس، في وقت سابق، عجزها عن الوصول الى مناطق المتأثرين من احداث جبل مرة الأخيرة بسبب عدم حصولها على إذن رسمي.
وقالت مفوضية العون الإنساني إن حكومة السودان حريصة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وتؤكد استعدادها للتعاون والتنسيق مع وكالات والمنظمات الطوعية العاملة في السودان.
وأفادت في تعميم صحفي الأربعاء تلقته (سودان تربيون) أنها تلتزم بتقديم الحماية ومنح الأذونات والتسهيلات المطلوبة لتوصيل العون ودعم جهود إعادة التعمير لتطبيع الأوضاع الإنسانية في المناطق ذات الحاجة خاصة دارفور.
وأشادت بالتعاون الجيد مع وكالات الأمم المتحدة والوزارات المعنية في إعداد خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة والتي تشتمل على عدة محاور لتعزيز الأوضاع الإنسانية سيتم تدشينها في النصف الأول من شهر يوليو المقبل.
ودعت مفوضية العون الإنساني جميع الشركاء الوطنيين والدوليين لبذل المزيد من الجهود المشتركة لتعزيز الأوضاع الإنسانية ودعم جهود الحكومة في الانتقال من الإغاثة الطارئة الى التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد