الخرطوم 21 مارس 2016 ـ كشف السودان، يوم الإثنين، أن مصر منعت مرور "إسعافات" من الهلال الأحمر السوداني لقطاع غزة الفلسطيني، وأكد أن القاهرة سلمت سلطات الخرطوم تقريرا بشأن مقتل سودانيين في سيناء على يد حرس الحدود المصري في نوفمبر الماضي.
- البشير يلتقي وزير الخارجية المصري في الخرطوم الاحد 20 مارس 2016.. صورة من (سونا)
وأكد وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور أن القاهرة منعت مرور اسعافات دفع بها الهلال الأحمر السوداني عبر الأراضي المصرية الى غزة.
وقال غندور للصحفيين، الإثنين، إنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري، لدى زيارة الأخير للخرطوم، يوم الأحد، إسعافات أرسلها الهلال الأحمر السوداني إلى غزة، ولكنها عادت بسبب عدم سماح السلطات المصرية بعبورها.
وأفاد غندور أنه بشأن ممتلكات المعدنين السودانيين، فقد وعدت مصر بإعادتها، موضحا أن شكري أبلغه بأنه يعمل لعودة تلك المعدات خاصة وانها محتجزة من قبل القوات المسلحة المصرية.
وتشير "سودان تربيون" إلى أن مصر أفرجت في أغسطس 2015، عن عشرات المعدنين السودانيين الذين احتجزتهم لشهور بتهمة التسلل عبر الحدود، لكن الجيش المصري ظل يرفض إعادة سيارات وأجهزة كشف الذهب وهواتف ثريا ومعدات أخرى تخص المعدنين.
إلى ذلك أعلن غندور أن الخارجية تسلمت التقرير الجنائي بشأن مقتل 16 سودانياً على أيدي نظاميين مصريين في سيناء.
وأضاف أن الحوار يجري الآن حول طي الملف من خلال قمة والاتفاق على تعويض أو توضيح ما دار حول ذلك في اللجنة الأخيرة بين البلدين، مشيرا إلى حدوث خلاف في وجهات النظر لجهة أن كل طرف يحتفظ بما يليه.
وأكد وزير الخارجية السوداني إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إنعقاد اللجنة مرة أخرى في الخرطوم للتحضير للقمة الثنائية بين رئيسي البلدين.
وقال إن القمة المعلنة في وقت سابق بين رئيس الوزراء الأثيوبي ديسالين هايلي مريام والبشير والسيسي هي إطار هيكلي جديد للتعاون بين دول حوض النيل الشرقي.
وأوضح أن المطلوب من وزراء خارجية الدول الثلاث "تجهيز كل ما يلزم للإعداد للقمة ومن ثم الاتفاق على موعدها".
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد