الخرطوم 4 مارس 2016 ـ قال وفد من السفارة الأميركية زار الفاشر، إن وصول الوكالات الإنسانية إلى وسط دارفور، حيث دارت معارك بين القوات السودانية والمتمردين، "صعب ومليئ بالعراقيل"، ودعا الحكومة لتسهيل وصول المنظمات إلى هناك.
- نازحون من جبل مرة في سورتوني بولاية شمال دارفور (صورة من يوناميد)
ودارت معارك في منطقة جبل مرة منذ يناير الماضي، بين القوات الحكومية وحركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، ما أسفر عن أوضاع إنسانية بالغة التعقيد بنزوح 90 ألف شخص من قراهم، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقال تعميم للسفارة الأميركية بالخرطوم، تلقته "سودان تربيون"، الجمعة، إنه تم ابلاغ وفد الولايات المتحدة خلال مناقشات حول الوضع الإنساني مع ممثلي الأمم المتحدة، أن لدى الأمم المتحدة امكانية وصول لجميع مناطق النازحين في شمال دارفور، خاصة في سورتوني وطويلة وسوق فنقا، حيث نزح المتأثرين من معارك جبل مرة.
وعبرت، الولايات عن تقديرها لحكومة السودان بتيسير الوصول المساعدات الانسانيىة لضحايا القتال في جبل مرة الذين فرو لشمال دارفور، لكنها دعت السلطات لتكرار التعاون الناجح في شمال دارفورمع الوكالات الإنسانية في ولاية وسط دارفور.
وأوضح تعميم السفارة قائلا: "لاحظت بعثة الولايات المتحدة أن الوصول إلى السكان في ولاية وسط دارفور صعب ومليء بالعراقيل".
وأفادت "أوتشا"، الأسبوع الماضي، أن السلطات الحكومية ما زالت تفرض قيودا على وصول المنظمات إلى ولاية وسط دارفور، وأشارت إلى تقديم خمسة طلبات للسلطات الحكومية منذ اندلاع المعارك في 24 يناير الماضي لتسيير بعثات مشتركة بين وكالات الإغاثة، ولكن جرى رفض أربعة منها ولا يزال الطلب الخامس قيد الانتظار.
وتقول الحكومة السودانية إن هذا المنع تقتضيه أحوال الاستقرار الأمني في المنطقة المعنية من أجل ضمان سلامة العاملين الدوليين والناشطين في العمل الإنساني.
وعبرت سفارة الولايات المتحدة عن تطلعها للمزيد من البعثات لدارفور في الأشهر القادمة.
وكان وفد السفارة الأميركية برئاسة نائب القائم بالأعمال الأميركي بنجامين مولينج، برفقة المستشار السياسي ورؤساء الأقسام بالسفارة، قد وصل إلى شمال دارفور، يوم الأربعاء.
وقالت السفارة إنها "إلتمست في دارفور شعورا موحدا بان الجميع يريد السلام والاستقرار، ولا أحد يرغب الحرب".
وقال القائم بالاعمال بالإنابة: "إن ضحايا الصراع لا يريدون الوقوع بين نيران المعارضة والقوات الحكومية؛ كما لا يريد رجال الأعمال أن يواجههم اللصوص وقطاع الطرق".
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد