- مراسم تسلم السودان لسفينة تدريب مهداة من روسيا، الأحد 11 أكتوبر 2020.. صورة لـ(سونا).
الخرطوم 11 أكتوبر 2020- تسلم السودان، سفينة تدريب حربية مهداة من روسيا، في إطار التعاون العسكري بين الخرطوم وموسكو.
وتسلمت قيادة القوات البحرية السودانية السفينة الحربية الروسية بقاعدة بورتسودان البحرية "فلمنجو"، وتأتي الخطوة إطار التعاون العسكري بين الخرطوم وموسكو.
وجرت مراسم التسليم والتسلم بالقاعدة البحرية، حيث تم إنزال العلم الروسي، ورفع علم السودان إيذانا بتسلم السفينة بحضور وفد روسي رفيع المستوى، ووالي البحر الأحمر، وقائد المنطقة إلى جانب عدد من قادة القوات البحرية وممثلين لمنظومة الصناعات الدفاعية.
وفي كلمته خلال مراسم الاستلام أوضح اللواء بحري مهندس، حاج أحمد يوسف، ممثل قائد القوات البحرية، في تصريحات صحفية، أن "السفينة تعد إضافة حقيقية لقدرات القوات البحرية خاصة في مجال التدريب مثمنا الدعم الروسي في هذا الصدد"
وفي فبراير الماضي، شدَّد رئيس هيئة الأركان السوداني محمد عثمان الحسين، لدى لقائه بالخرطوم، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الدفاع الروسية العقيد سيرجي يورشنكا، على أهمية تفعيل الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين الخرطوم وموسكو.
وفي أكتوبر 2019، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على هامش القمة الروسية ـ الإفريقية في مدينة سوتشي، دعم السودان من أجل تطبيع الوضع السياسي الداخلي.
وفي سبتمبر 2019، التقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقر الأمم المتحدة، على هامش الدورة 74 للجمعية العامة في نيويورك.
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون بينهما، والتنسيق في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة السودان للأنباء.
ووقع السودان وروسيا عدة اتفاقيات للتعاون العسكري، خلال زيارة الرئيس المعزول عمر البشير، لموسكو في 2017، تتعلق بالتدريب، وتبادل الخبرات، ودخول السفن الحربية لموانئ البلدين.
- السفينة الروسية المهداة إلى السودان
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد