الخرطوم 4 أكتوبر 2020 – استنجد السودان بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لتقديم مساعدات فورية تمكن من حماية مناطق أثرية بشمال البلاد قال إنها تتعرض لتهديد غير مسبوق.
- إهرامات البجراوية على بعد 250 كلم شمالي العاصمة السودانية الخرطوم
واجتمع القائم بأعمال سفارة السودان بفرنسا جبير إسماعيل ومندوب السودان الدائم في منظمة اليونسكو بالإنابة بنائب المديرة العامة لليونسكو للشؤون الثقافية أتوني رامريز حسب بيان لوزارة الخارجية السودانية الأحد.
وأفلحت جهود حكومية وشعبية في منع وصول مياه الفيضان الذي اجتاح مساحات واسعة شمال البلاد إلى موقع المدينة الملكية البجرواية، خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وقالت الوزارة في بيانها الذي تلقته "سودان تربيون" الأحد: "دعا القائم بأعمال سفارة السودان بفرنسا منظمة اليونسكو لتقديم مساعدة عاجلة من صندوق الطوارئ المخصص لحماية التراث العالمي، للإسهام في اكتمال الجهود الرسمية والشعبية لحماية المدينة الملكية بالبجرواية وحماية العاملين بالمواقع الأثرية".
وأشارت إلى أن اللقاء بحث كذلك التهديدات التي تعرضت لها المناطق الأثرية في نبتة ومروي، شمالي السودان، بسبب الفيضانات.
ونقل البيان عن جبير قوله إن مناطق نبتة ومروي الأثرية والمسجلة ضمن لائحة التراث العالمي "تتعرض لتهديد غير مسبوق".
وأشار إلى "أهمية وضع خطة إسعافيه في الوقت الراهن والعمل على إيجاد حل مستدام خصوصاً لحماية المدينة الملكية بالبجراوية من أي أخطار قد تشكلها الفيضانات أو عوامل الطبيعة مستقبلاً".
وأكد رامريز على "الأهمية الكبرى والقيمة التاريخية لمواقع التراث العالمي في جزيرة مروي وجبل البركل ومنطقة نبتة والمسجلة في لائحة التراث العالمي في ٢٠٠٣ و٢٠١١م".
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد