الخرطوم 3 ديسمبر 2020 – عرض السودان على الصين تأسيس شركة جديدة تقوم على صيانة المصافي ومحطات الكهرباء وتوسيع مصفاة الخرطوم.
- صورة توضح مواقع النفط الجديدة في البلاد
وتأتي الخطوة بعد إبلاغ الحكومة السودانية في 25 نوفمبر الفائت، شركة البترول الصينية العاملة في مجال التنقيب بإنتهاء أجل امتيازها بمربع 6 في حوض المجلد بولاية غرب كردفان.
وقالت وزارة الطاقة، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الخميس، إن الوزير المُكلف خيري عبد الرحمن عقد اجتماع مع سفير دولة الصين في الخرطوم ماشين مين، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وأشارت إلى أن الوزير طرح على السفير "مشروع توسعة مصفاة الخرطوم، حيث قدم شرح وافي للتصور بقيام شركة جديدة تقوم بخدمات صيانة المصافي ومحطات الكهرباء، بالاستفادة من العمالة الوطنية ذات الخبرات الجيدة مع إمكانية توظيف وتدريب وتأهيل المزيد من الكوادر الشبابية".
وتمتلك الحكومة السودانية 90% والصين 10% من مصفاة الخرطوم.
وبدأ تشتغيل المصفاة في مايو من العام 2000، بطاقة 50 ألف برميل يوميًا لتكرير خام مزيج النيل، يتوقع توسعته لإنتاج 200 ألف برميل في اليوم.
وقال خيري عبد الرحمن إن وزارة الطاقة حريصة على استمرار التعاون مع الصين في مجالات النفط والتعدين والكهرباء.
وأضاف: "كل الفرص متاحة لزيادة حجم الاستثمارات الصينية بما في ذلك الدخول في اتفاقيات جديدة في استكشاف وإنتاج البترول في عدد من المربعات والحقول الجديدة، إضافة إلى الاستثمار في مجال الطاقات الكهربائية البديلة".
وأشار البيان إلى الوزير والسفير تطرقا إلى الحديث عن الاتفاقيات الجديدة التي جرى توقيعها لاستكشاف المعادن في عدد مع المربعات، وإنتاج شركة وان باو العالمية الصينية.
من جانبه، أكد سفير الصين بالخرطوم حرص بلاده علي تطوير العلاقات وزيادة حجم الإستثمارات في السودان، خاصة في مجالي الطاقة والتعدين.
ودعا السفير خيري عبد الرحمن مده بقائمة المشروعات المقترحة، متعهدًا بدعوة الشركات الصينية ذات الصلة لتقديم عروضها التنافسية، مؤكدًا على تقديمه الدعم والتسهيلات المطلوبة للصينين المتعاقدين مع الوزارة سواء في الحقول أو في صيانة مصفاة الخرطوم.
أخر الآراء
مأزق الانتلجنسيا السودانية 2021-01-24 08:26:16 علي ترايو ان معاناة الانتلجنسيا السودانية (يمينها و يسارها للاسف) لم تقف في حدود حالة الانيما الفكرية الحادة low intellectual capability و هي من متلازمات ما تسمي في علم السيكلوجيا ب *Catatonic schizophrenia - شيزوفرينيا (...)ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)
الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
المزيد