الخرطوم 9 سبتمبر 2016 ـ اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، قوات الحكومة السودانية بخرق وقف اطلاق النار بقصف مناطق سيطرة الحركة في "أم دورين" بولاية جنوب كردفان، وجددت التزامها بإعلان وقف العمليات العدائية.
- متمردو الحركة الشعبية ـ شمال يستغلون التضاريس الصعبة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، القائد الأعلى للجيش، قي أعلن في يونيو الماضي وقفا جديدا لإطلاق النار بمناطق العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر، كما أعلنت الحركة الشعبية في أبريل 2016 وقفا لاطلاق النار لستة أشهر.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي، أصدره الجمعة، فإن قوات الحكومة ظلت تقصف بالمدفعية طويلة المدى منذ الأحد الماضي وحتى يوم الخميس بلدات "أم سردبة والنقرة وكائن وتبلو واللبو" التابعة لمنطقة "أم دورين"، فضلا عن قصف رئاسة المنطقة نفسها التي تسيطر عليها قوات الحركة.
وأكد البيان أن القصف المدفعي طال المدنيين وممتلكاتهم ما أسفر عن مقتل السيدة أكولوما كرندوس (48 عاما) وتدمير منزل السيدة كاكا حسن جلبورة إلى جانب تشريد المئات من السكان ومنعهم من المواصلة في أنشطتهم الزراعية.
وأفاد المتحدث باسم الحركة أن القوات الحكومية نصبت مدافعها في حاميات العتمور والحمرة بالاضافة لحامية السرف بمدينة كادقلي وهي رئاسة الفرقة (14) مشاه، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها قوات الحكومة "إعلانها السياسي بوقف إطلاق النار".
وجدد لودي التزام الجيش الشعبي بإعلان وقف العمليات العدائية الذي أعلن في أبريل الماضي ولمدة ستة أشهر.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد