الخرطوم 7 أغسطس 2016- انتخب الحزب الشيوعي المعارض في السودان، مكتبه السياسي، وأعضاء سكرتارية اللجنة المركزية، واختير محمد مختار الخطيب سكرتيراً سياساً للحزب من جديد.
- محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي - سودان تربيون-
وجرت انتخابات المكتب السياسي خلال اجتماع اللجنة المركزية الذي انعقد يوم السبت وحضره 38 عضوا من اللجنة المركزية، البالغ عددهم 41 عضواً، كما شارك في الاجتماع ستة أعضاء احتياطيون للجنة من أصل عشرة.
وقال الحزب الشيوعي في بيان، مزيل باسم متحدثه الرسمي، فتحي محمد الفضل، إن الاجتماع أنتخب، الى جانب الخطيب، مختار عبدالله، سكرتيرا تنظيميا، والحارث التوم – سكرتير مالي. السر بابو – سكرتير ثقافي. محي الدين الجلاد، سكرتير الإدارة. فتحي محمد الفضل – سكرتير مكتب الاعلام المركزي والناطق الرسمي للحزب.
وأشار البيان الى أن الاجتماع انتخب ايضاً، كل من صديق يوسف – مكتب الاتصالات السياسية. صالح محمود – مكتب العلاقات الخارجية. هاشم ميرغني – مكتب المزارعين. فايزة نقد – مكتب النقابات المركزي. هنادي فضل – مكتب الطلاب. كمال الجزولي – مكتب الكتاب والأدباء الشيوعيين. صدقي كبلو – المكتب الاقتصادي. مسعود احمد الحسن – السكرتير السياسي للمديرية.
وانهى الحزب الشيوعي مؤتمره العام السادس، الاثنين الماضي، حيث انتخب 51 عضواً للجنته المركزية، عشرة منهم احتياطيون للأعضاء الأصليين بعد تجديد 60% من الوجوه.
وفاز 18 شخصاً من أعضاء اللجنة المركزية السابقة في الانتخابات التي جرى التصويت فيها بسرية تامة، بينما دخل 23 عضواً جديداً للجنة المركزية، أبرزهم المحامي كمال الجزولي، والصحفي فيصل الباقر.
وأعلن بيان الحزب الشيوعي، أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعها القادم مطلع سبتمبر المقبل.
وأكد أن اللجنة بعد نقاش مستفيض وتعديلات متعددة في اجتماعها السبت، وافقت على البيان الختامي للمؤتمر السادس، والبيان الجماهيري بالإجماع، وأوصت بإصدارهما لأعضاء وأصدقاء الحزب وجماهير الشعب.
أخر الآراء
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
إلى معالي وزير العدل: لو فعلها غيرك!!! 2021-04-08 22:34:52 بقلم: خالد التيجاني النور (1) كنت اعتقد، بدافع فرط الظن الحسن، أو ربما جهلاً، بأن دور السيد وزير العدل يأتي في مقدمة ركائز المنظومة العدلية المعنية باحترام أسس العدالة وإرساء دولة القانون، وسيادة حكمه، فضلاً عن أن (...)
المزيد