الخرطوم 23 سبتمبر 2020 – نفى مجلس السيادة الانتقالي في السودان بشكل قاطع، الأربعاء، تسلم مشروع قانون الأمن الداخلي توطئة لإجازته.
- المتحدث باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان لــ"سودان تربيون"، "لم يصلنا في المجلس قانون الأمن الداخلي لمناقشته وإجازته"
وأوضح الفكي أن بعض وسائل الإعلام درجت على تناول معلومات غير موثقة توضح أن مشروع قانون الأمن الداخلي وصل إلى مجلس السيادة وأنه يماطل في اجازته.
وفي مارس الماضي، أقر مجلسا السيادة والوزراء، تشكيل جهاز للأمن الداخلي تابع لوزارة الداخلية، ومواصلة هيكلة المنظومة الأمنية، على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تعرض في التاسع من مارس الماضي لاستهداف بعبوة ناسفة طالت سيارته.
وقال ود الفكي عقب اجتماع مشترك، لمجلسي السيادة والوزراء والمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بعد التفجير الذي استهدف حمدوك "الاجتماع أكد على أهمية صيانة الأمن الوطني وتحصينه من كل المهددات المحلية والإقليمية والدولية".
كما أعلن عن "تنظيم وإنشاء جهاز للأمن الداخلي تحت إمرة وزارة الداخلية والاستمرار في هيكلة المنظومة الأمنية".
وأكد الاجتماع – وقتها-على أن تأمين وحماية قيادة الدولة، واجب الأجهزة الأمنية، وجزء من استقرار الفترة الانتقالية.
كما شدَّد على ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية وتشديد الرقابة على المداخل والمنافذ واتخاذ إجراءات احتياطية استباقية.
وأشار الفكي إلى أن الاجتماع وجه كذلك بتسريع الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة مع ضرورة محاسبة الجهات المنوط بها تأمين منطقة الحادث.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد