الخرطوم 27 نوفمبر 2020- عهد حزب الأمة القومي الى اللواء فضل الله برمة ناصر مهمة قيادة الحزب خلفا لزعيمه الراحل الصادق المهدي ، كما سيتولى عبد الحمود أبو أمامه الأنصار لحين التئام المؤتمر العام الذي سينتخب القيادة الجديدة.
- فضل الله برمة ناصر يتسلم قيادة حزب الأمة خلفا للمهدي
ويشار الى أن للمهدي 5 نواب واثنين من المساعدين، حيث شغل برمة ناصر منصب النائب الأول لرئيس الحزب ليكون بذلك صاحب الحق في خلافة المهدي وفقاً للنظم المؤسسية.
وأفات وكالة السودان للأنباء الجمعة أن ناصر تسلم مهام رئاسة الحزب لحين قيام المؤتمر العام للحزب ونقلت عنه أن الخطوة تجئ في إطار العمل المؤسسي مؤكدا أن الامام الصادق المهدي بنى مؤسسات راسخة وقادرة تنظيميا للقيام بدورها.
وأكد برمة قوة ووحدة عضوية حزب الأمة وتماسكها وتطبيقها لرؤية الامام الصادق المهدي عبر المؤسسية مشيرا إلى جديتهم في قيام المؤتمر العام للحزب قريبا.
وقال إنه سيتم أولا التأكيد على قيام المؤتمرات القاعدية بدءا من الاداريات ثم المحليات ثم الولايات فالتصعيد للمؤتمر العام وايضا التصعيد من الكليات المختلفة مؤكدا أن المؤتمر العام سيؤمه من يمثلون قواعدهم فعليا.
وبشأن أمامه الانصار قال برمة إن الأمين العام الحالي لهيئة شؤون الأنصار عبد المحمود ابو سيخلف المهدي على امامة الانصار لحين أيضا قيام المؤتمر.
وكان المهدي يجمع بين رئاسة الحزب وأمامة طائفة الأنصار وهي الذراع الديني حزب الأمة.
أخر الآراء
مأزق الانتلجنسيا السودانية 2021-01-24 08:26:16 علي ترايو ان معاناة الانتلجنسيا السودانية (يمينها و يسارها للاسف) لم تقف في حدود حالة الانيما الفكرية الحادة low intellectual capability و هي من متلازمات ما تسمي في علم السيكلوجيا ب *Catatonic schizophrenia - شيزوفرينيا (...)ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)
الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
المزيد