الخرطوم 23 أبريل 2020 – غيب الموت وزير الخارجية الأسبق، منصور خالد عن عمر يناهز 89 عامًا، ليل الخميس، في مستشفي بالخرطوم، بعد تدهور صحته.
- الراحل منصور خالد
وشغل منصور عدة مناصب في العهد العسكري الثاني بقيادة جعفر نميري، كان آخرها وزير للخارجية في الفترة (1971 – 1974).
وحفلت حياة منصور السياسية بالعديد من التلقبات، حيث عمل أولًا سكرتيرًا لرئيس مجلس الوزراء عبد الله عبد الله (1956 – 1958)، ثم انتقل للعمل في الأمم المتحدة، بعدها شغل منصب وزيرا للشباب والخارجية ومستشار للرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 – 1985).
ولاحقًا، انضم منصور إلى الحركة الشعبية التي كانت تخوض قتالا مسلحا من جنوب السودان ضد حُكم الرئيس المعزول عمر البشير، قبل أن توقع على السلام في 2005، وقد أدي ذلك فيما بعد إلى انفصال جنوب السودان.
وظلت آراء منصور خالد، سواء في مقالاته أو كتبه، تثير عاصفة من الجدل، إلى درجة وصمه بالعمالة، لكن مؤيديه دواموا على الدفاع عنه.
كتب الراحل عدد من الكتب أبرزها: النخبة السودانية وإدمان الفشل (جزئين)، السودان، أهوال الحرب .. وطموحات السلام (قصة بلدين)، جنوب السودان في المخيلة العربية، حوار مع الصفوة والفجر الكاذب.
ونعى حزب المؤتمر السوداني منصور خالد، وقال أنه "كرس حياته لخدمه الوطن من خلال عمله السياسي وإنتاجه الفكري".
وقال الحزب في بيان، تلقته "سودان تربيون": "برحيل منصور خالد، تفقد البلاد علما بارزا من أعلامها، ممن عمل من أجل وحدة ورفعة السودان.
كما نعى زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني السياسي منصور خالد وعد رحيله خسارة كبيرة للسودان، وفقد للسياسة والفكر.
وعدد في بيان صادر عن مكتبه مناقب الفقيد واسهاماته في العمل الوطني بالبلاد.
وقال "إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والنضال في مختلف الميادين محليا ودوليا"، ووصفه بأنه كان من القيادات الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.
واضاف " عاش خالد حياته وفيًا لمبادئه ومناضلاً في سبيل وحدة وسلام وحرية السودان".
،وقال الميرغني: “وجدت في الدكتور منصور خالد ورفاقه في هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي خير عون وسند في أوقات شديدة الصعوبة خلال سنوات المعارضة التي قادها التجمع الوطني الديمقراطي".
وتابع "كان من رموز السودان السياسية ومن أعلام البلاد الدبلوماسية ومن أشهر المفكرين السودانيين وقدم جهده وعلمه وخبرته وفكره من أجل تحقيق السلام و الحرية والديمقراطية والعدالة في السودان وظلت إسهاماته مستمرة حتي مماته".
أخر الآراء
الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
في ذكرى القتل الممنهج للمدنيين في قريضة 2021-01-11 20:00:30 شبكة صيحة قامت مجموعة مسلحة بإحراق معسكرات النازحين بأم عسل، وبابنوسة، وأم زغرات بمحلية قريضة بتاريخ الإثنين، 19 من أكتوبر 2020م. تتكون محلية قريضة من عدد من القرى المحيطة ببلدة قريضة الواقعة جنوب مدينة نيالا، عاصمة ولاية (...)
المزيد