الخرطوم 12 يونيو 2016 - قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن الحوار السياسي والمجتمعي الجاري حالياً بالبلاد هو الإطار الأوسع والأشمل لصناعة حلول دائمة وبناءة لمشكلة وأزمة البلاد السياسية، بينما عدّ خارطة الطريق الأمثل لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
- مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم
وأكد الحزب في بيان أصدرته الأمانة السياسية الأحد، وتلقت (سودان تربيون) نسخة منه، المضي في إكمال مراحل الحوار الوطني والوفاق السياسي، مجددا العزم على إنفاذ مخرجاته رغبةً في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية لجمع الكلمة وتوحيد الصف.
وأضاف "نرحب بكل المجهودات الإيجابية للتأكيد على أن خارطة الطريق هي الحل الأمثل لإيقاف الحرب وتحقيق السلام، داعياً الأطراف التي اعتبرها ما زالت تتمرس خلف البندقية لمراعاة ما يعانيه السكان والتوقيع على خارطة الطريق لتبدأ مراحل السلام لإنهاء الحرب ورفع المعاناة التي تواجه المواطنين".
ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، في مارس الماضي، بينما وقعت الحكومة والوسيط الأفريقي على الوثيقة منفردين.
ومضى البيان يقول "سيظل الحوار الوطني المجتمعي والسياسي الذي التف حوله شعب السودان بكل قطاعاته هو الإطار الأوسع والاشمل لصناعة حلول دائمة وبناءة لكافة مشكلاتنا السياسية وأزماتنا، نصنعه بأيدينا كسودانيين تأكيداً على قدرتنا في إنتاج الحلول داخل بلادنا لاستدامة السلام والوفاق".
وقال الحزب الحاكم أنه يرحب أيضا بأي توجه ايجابي نحو اكمال العملية السلمية عبر الحوار والتفاوض.
واثني في ذات الخصوص على جهود الوسطاء والاتحاد الأفريقي والآلية رفيعة المستوى ورئيسها ثابو امبيكي "الذي ظل يقدم الجهود لاتمام السلام في البلاد".
وأفاد البيان أن المجهودات ظلت تتصل من أجل تحقيق السلام في البلاد وصولاً للوفاق الوطني والاستقرار السياسي في أزمات تطاولت لسنوات عديدة.
وأضاف "لكن بمجهودات الحكومة والوطنيين الشرفاء بدأت تتحاصر فاكتملت حالة الأمن في دارفور وعادت الأوضاع لطبيعتها وسادت روح الحوار الوطني كافة أرجاء البلاد في حوار شاملٍ في قضاياه ويسعى شركاؤه لاكتمال مكوناته السياسية في التوصل الى انتقال سلس إلى أوضاع أكثر توافقاً واستقراراً فجاءت توصياته في مراحلها الأولى لتوافق مطالب القوى السياسية المعارضة".
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد