الخرطوم 28 فبراير 2016 ـ قدمت حكومة اليابان مبلغ 4,5 مليون دولار مساهمة لدعم أنشطة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان.
- سفير اليابان بمنطقة "العزازة" في النيل الأزرق ـ الخميس 25 فبراير 2016 "صورة لـ(سودان تربيون)"
وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت الخميس الماضي، دعمها بمبلغ مليوني دولار، لتنفيذ مشروعات لمساعدة المجتمعات الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات في الولايات السودانية الست المتاخمة لجنوب السودان.
وتدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهود الحكومة السودانية لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين وطالبي اللجوء بجانب الاستجابة لإحتياجات النازحين.
وحسب بيان لمفوضية اللاجئين فإن مساهمة الحكومة اليابانية ستخصص بشكل أساسي لدعم أنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الخرطوم وشرق السودان ودارفور.
وقال البيان الصادر، الأحد، إن المساهمة ستساعد في ضمان استدامة الخدمات الأساسية لدعم 90,000 من اللاجئين والمجتمعات المضيفة فى شرق السودان، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية، والتغذية، ومرافق المياه والصرف الصحي، والتعليم.
كما ستحافظ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مقدرتها على توفير المأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية للنازحين.
وقال سفير اليابان في السودان هيدكي إيتو إن من المعروف تاريخياً أن السودان يستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين.
وتابع "يسرني أن أعلن عن التمويل الياباني هذا العام من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير الدعم الضروري للاجئين ولدعم جهود حكومة السودان في توفير المساعدات للاجئين وطالبي اللجوء بجانب تزويدهم بالوثائق".
وأكد السفير الياباني ثقته في أن "السودان سيقوم بدور إيجابي في تعزيز استقرار المنطقة".
من جانبه أبدى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان محمد أدار، امتنانه لحكومة وشعب اليابان لدعمها القوي لعمل المفوضية في السودان.
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد