الخرطوم 18 ديسمبر 2014 ـ طالب رئيس البرلمان السوداني الفاتح عز الدين بوضع خطة إسعافية لبناء أسطول من البواخر والطائرات مشيرا إلى عدم وجود دراسات لتمويل مشروعات إستراتيجية في هذا الصدد. وامتلك السودان لعقود شركة طيران وهيئة موانئ بحرية مزدهرتين، قبل تراجعهما بفعل الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الإقتصادية.
- ماكيت لاحدى طائرات الخطوط الجوية السودانية
وطالب وزير النقل السوداني بابكر نهار، في مايو الماضي، بتوفير ضمانات حكومية للحصول على قروض لشراء طائرات حديثة لدعم اسطول شركة الخطوط الجوية السودانية "سودانير".
وأكد نهار إكمال الخطوط البحرية دراسات جدوى لشراء بواخر جديدة، احداها للركاب بتكلفة 10 مليون دولار، وأخرى للمواشي بقيمة 5 مليون دولار.
وقال رئيس البرلمان لدى ترؤسه جلسة استمع خلالها المجلس الوطني إلى تقارير وخطط وزارات القطاع الاقتصادي، إنه لا بد من الاهتمام بمجالي النقل البحري والجوي لدورهما الكبير في تنمية الاقتصاد.
وتناقص اسطول الخطوط الجوية السودانية وأضحى يتألف من 3 طائرات، واحدة مملوكة لسودانير وطائرتان مستأجرتان بجانب 7 طائرات متعطلة وخارج الخدمة، بينما لم يتبق من اﻷسطول البحري للسودان الذي كان يتكون من 15 سفينة سوى باخرتي "النيل الأبيض" و"دارفور" وتم الإعلان عن اكمال صفقتين لبيعهما في يونيو الماضي.
وأكد رئيس البرلمان أن الاهتمام بمجالي النقل البحري والجوي يجب أن يتم من خلال التخطيط، قائلا "ليس من المستحيلات أن نمتلك عشرون باخرة وكذلك طائرات"، ووجه لجنة النقل "بالسعي لهذا الأمر بالعزيمة والمثابرة".
وطالب الفاتح عز الدين بمعايرة ووضع مقارنات حقيقية بين موازنة البلاد والدول التي من حولها، ونادى بتقديم الأولويات في الخدمات على غيرها من أوجه الصرف في الميزانية.
أخر الآراء
الجيش والجنجويد : حتمية المواجهة 2021-01-24 20:16:29 بقلم : محمد عتيق لم يعد هنالك شك مطلقاً في أن "المكون العسكري" "لجنة البشير الأمنية" "المجلس العسكري" "الفريق البرهان ومن ورائه فلول النظام الساقط" ، أياً كان الاسم ، يعمل على الانقضاض على السلطة .. هذا المكون مدعوماً من (...)مأزق الانتلجنسيا السودانية 2021-01-24 08:26:16 علي ترايو ان معاناة الانتلجنسيا السودانية (يمينها و يسارها للاسف) لم تقف في حدود حالة الانيما الفكرية الحادة low intellectual capability و هي من متلازمات ما تسمي في علم السيكلوجيا ب *Catatonic schizophrenia - شيزوفرينيا (...)
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)
المزيد