الخرطوم 30 يونيو 2016 - وقع برنامج الأغذية العالمي في السودان، مذكرة تفاهم مع منظمة (تلاويت) للتنمية، لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في شرق البلاد.
- شعار برنامج الغذاء العالمي
وأتفق الطرفان على تصميم وتنفيذ مشروعات لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية والقدرة على الصمود وسط المجموعات الضعيفة والمجتمعات في شرقي السودان.
وتشمل المشروعات المذكورة، التثقيف الغذائي في المدارس العامة، وتوفير الوجبات المدرسية من خلال أنشطة التغذية المدرسية التي تعتمد على المنتجات المحلية، بجانب مساعدة الفئات والمجتمعات المستضعفة على تأسيس مشروعات لخلق الأصول وأخرى مدرة للدخل.
وقال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان، عدنان خان، في بيان تلقته (سودان تربيون) الخميس، "نحن محظوظون لأننا وجدنا شريكاً قوياً يمثل وجوده على أرض الواقع في شرقي السودان فرقاً في حياة الناس الذين يساعدهم"، مشيراً الى أن هذه الأنشطة هي أهداف رئيسية لخطة برنامج الأغذية العالمي للسودان التي بدأت العام الماضي.
من جهته قال صلاح على آدم، رئيس مجلس إدارة منظمة تلاويت للتنمية: "نحن ممتنون لبرنامج الأغذية العالمي على منحنا هذه الفرصة لاستمرار وتوسيع عملنا الذي يعالج الأسباب الأصلية لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بين المجموعات الضعيفة والمحتاجة في شرقي السودان".
ويساعد برنامج الأغذية العالمي حوالي 250,000 شخص محتاج في الولايتين الشرقيتين، (كسلا والبحر الأحمر) من خلال العديد من الأنشطة التي تشمل المساعدة عن طريق القسائم الغذائية والدعم الغذائي لمنع ومعالجة سوء التغذية لدى النساء الحوامل والأمهات المرضعات، والتغذية المدرسية، وبناء الأصول بين المجتمعات الضعيفة.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي إن عملياته في السودان تظل من أكبر العمليات لدى البرنامج وأكثرها تعقيداً حيث تقدم مساعدة غذائية للناس المحتاجين في دارفور وللمجموعات الأخرى غير الآمنة غذائياً في الشرق والمناطق الحدودية للجنوب.
ويخطط البرنامج في 2016 الجاري لمساعدة 4.6 مليون شخص محتاج في السودان من خلال التوزيع العام للغذاء والوجبات المدرسية، ومشروع للتغذية، والمساعدة الغذائية مقابل بناء الأصول والتدريب.
ويعتمد برنامج الأغذية العالمي في تحقيق تلك المشروعات على شركائه الدوليين والوطنيين والمنظمات غير الحكومية المحلية. ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يعمل حالياً مع 74 من الشركاء منهم 54 وطنيين ومنظمات غير حكومية محلية.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد