لاجئون إثيوبيون في مركز استقبال اللاجئين في حمدايت بولاية كسلا ـ سودان تربيون

القضارف 22 يناير 2021 ـ ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين السودان إلى 66.151 لاجئا بحلول مساء أمس الخميس، بينما نجحت سلطات ولاية القضارف في لم شمل 196 طفل إثيوبي بأسرهم.

ومنذ نوفمبر الماضي بدأ تدفق اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان إثر شن الجيش الفيدرالي الإثيوبي الحرب على حكام إقليم تقراي المتاخم لولاية القضارف السودانية.

وارتفعت أعددا اللاجئين الإثيوبيين بمراكز الاستقبال داخل الحدود السودانية بحمدايت والهشابة، حيث وصلت أعدادهم إلى 66.151 لاجئ بعد أن سجل المركزين دخول 286 لاجئا يوم الخميس.

وعليه ارتفع عدد اللاجئين الواصلين لحمدايت التابعة لولاية كسلا إلى 47.376 لاجئ بجانب 18.748 لاجئ بمركز الهشابة التابع لولاية القضارف.

وحتى مساء الخميس بلغت أعداد اللاجئين المرحلين إلى معسكر الطنيدبة بمحلية المفازة بولاية القضارف 640 لاجي ليرتفع عدد اللاجئين بالمعسكر الدائم إلى 9.455 لاجئ بينما تبقى 37.092 لاجئا بمراكز الاستقبال لم يرحلوا حتى الآن إلى المعسكرات الدائمة.

في سياق متصل كشفت مدير عام مركز رعاية الطفولة بولاية القضارف أنسام أحمد علوب عن تدخل المركز ونجاحه في لم شمل 196 طفل إثيوبي بمعسكرات الاستقبال مع ذويهم.

وقالت أنسام لسودان تربيون إن هؤلاء الأطفال فروا من الحرب في إقليم تقراي من مناطق ماي خدرة والحُمرا وقطعوا مسافات طويلة ووعرة لمدة يومين وصولا لنهر عطبرة الذي عبروه باستخدام فوارغ بلاستيكية.

وأضافت أن بعض هؤلاء الأطفال فقد والديه والبعض عبر الحدود مع أسر لا علاقة لهم بها وأفادت أن أعمارهم تتراوح ما بين 7 إلى 15 سنة من البنين والبنات.

ولفتت إلى أن مجلس رعاية الطفولة بولاية القضارف تواصل مع أسرهم وذويهم عبر خطة مجتمعية بمشاركة عدد من الباحثين الاجتماعيين وشرطة الجوازات والاستخبارات العسكرية.