Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تعزيزات امنية على الحدود بين السودان ودولة الجنوب

الخرطوم 27 يناير 2013- بدات الوحدات العسكريه في المحليات الحدودية بجنوب كردفان في ضع تعزيزات أمنية على الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان ومسارات الرعي بين المحليات بعد فشل المفاوضات بين الرئيسين عمر البشير .وسلفاكير في اديس بابا امس sudanese_military_soldiers_cheer_and_hold_up_their_weapons_during_the_visit_of_sudanese_president_omar_al-bashir_in_heglig_april_23_2012._reuters.jpg

اخفق الريئس عمر البشير ونظيره رئيس دولة جنوب السودان سلفا كيرميارديت في التوصل الي اي اتقاف خلال القمة التي عُقدت بينهما بأديس أبابا أمس الاول.

حيث تعثروا في الوصول الي حل حول تطيبق إتقاف الترتيبات الأمنية و المناطق المنزوعة السلاح. دخل الرئيسين القمة المغلقة و كان من المقرر ان يتم حسم القضايا موضوع الحوار بعد تحويلها لهما عقب فشل اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية الأخير للاتفاق بشأنها.

من اهم الموضوعات الخلافية التي تناولتها القمة تشكيل المجلس التشريعي لأبيي وقضية (14 ميل) وتشكيل آليات لوقف الإيواء والدعم للتمرد والحركة الشعبية قطاع الشمال، إضَافَةً للمناطق الخمس المتنازع عليها.

وتردد أن الجنوب تقدم باشتراطات جديدة فيما يلي قضية (14 ميل)، بجانب تمسكه بأولوية ملف النفط، وحسم قضية أبيي التي تمسك السودان بحلها وفقاً للبروتوكول المعروف.

وقالت مصادر قريبة من القمة لـصحيفة (الرأي العام) الصادرة السبت أمس، إن الجلسة استمرت نحو ساعتين للوصول إلى اتفاق، غير أنه لم تثمر. وأضافت المصادر بأن الرئيسين تحولا مساء إلى جلسة مغلقة مع القادة الأفارقة وتركز النقاش على خلافات السودان والجنوب،

وتحدث في الجلسة مواي كيباكي الرئيس الكيني، وذكر المصدر أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما تحدثت عن مشكلات حالت دون اتفاق الرئيسين.

و عليه قرر مجلس السلم والأمن الأفريقي تمديد المهلة الممنوحة للخرطوم وجوبا للتوصل إلى اتفاق في الخلافات بينهما ستة أشهر أخرى، و بالتالى يشمل القرار الصادر امس تمديد تفويض لجنة الوساطة التي يرأسها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي.

وستستمر المهلة الجديدة حتى نهاية يوليو المقبل، وقال مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع إن جولة المفاوضات الجديدة بين وفدي البلدين ستبدأ في 15 فبراير المقبل بأديس أبابا.

و في نفس السياق , شهدت المناطق الحدوديه بين السودان و جنوب السودان العديد من التوترات الأمنية في الفتره السابقه و بأضاقه الي الصراع الدائره في مناطق النيل الازرق و جنوب كردفان الذي يؤثر علي الوضع في المنطقه و علاقه بين الدولين.

حيث أعربت الخرطوم عن قلقها حول العللاقه بين جنوب السودان و الحركه الشعبيه قطاع الشمال.
تعليق علي التعزيزات الامينة , وقال معتمد محلية العباسية تقلي, فتحي عبد الله عربي إن موجهات صدرت لوضع
ترتيبات خاصة تقضي بتأمين

المحليات الحدودية ومناطق الإنتاج الزراعي ومسارات الرعي بين المحليات المختلفة خاصة بعد انهيار المفاوضات مع دولة جنوب السودان.

وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية امس،أن التوجيهات شملت تأمين الطريق الدائري (تلودي أبوجبيهة الرشاد، كلوقي) ومناطق الإنتاج الزراعي.

وأكد أن الوضع الأمني مستقر بمحلية العباسية بعد وضع بعض الترتيبات الخاصة بتأمين الموسم الزراعي وحركة الرعاة والتجار مما ساهم بشكل كبير في الدخل القومي.

وقالت زوما لدى مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لمجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى الرؤساء، إن الوضع بين دولتي
السودان يمثل تحدياً كبيراً للقارة لتحقيق ثقتها في فض النزاعات الأفريقية في إطار البيت الأفريقي.

وأضافت بأن الوضع ما زال معقداً بسبب النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأشارت إلى أن الوساطة الأفريقية تسعى الآن لتطبيق خارطة الطريقة التي اعتمدها المجلس في أبريل الماضي والتي تقوم على الحوار.

وحثت زوما البلدين لبذل مزيد من الجهود للوصول إلى اتفاق يحل القضايا العالقة بينهما. وثمّنت جهود اللجنة الأفريقية .الرفيعة لتقريب وجهات النظر وصولاً لعلاقات طبيعية بين البلدين

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published.