جوبا 25 يناير 2017- أصدرت رئاسة جمهورية جنوب السودان بيانا نفت فيه بشدة وجود خلافات دبلوماسية مع الجارة إثيوبيا عقب تداول شائعات أن جوبا قبلت الطلب المصري بدعم وإيواء المتمردين الاثيوبيين خلال زيارة قام بها الرئيس سلفا كير ميارديت إلى القاهرة مؤخرا .
- هايلي ديسالين يستقبل سلفا كير في صورة تعود للعام 2013..(ا ف ب)
وقال بيان الرئاسة الذي تحصلت عليه (سودان تربيون) الثلاثاء "إن المزاعم بأن الحكومة الإثيوبية طردت دبلوماسيينا على خلفية زيارة الرئيس الأخيرة لمصر هي "محض كذبة" و "دعاية رخيصة" تهدف إلى دق إسفين بين البلدين الشقيقين. إن زيارة الرئيس لمصر كانت على أساس العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان ولا تمت بصلة للعلاقة بين إثيوبيا ومصر ".
وأضاف البيان الذي صاغه المتحدث باسم الرئاسة أتيني ويك أتيني ان زيارة سلفاكير لمصر جاءت في إطار مفهوم وحق أي دولة ذات سيادة في إقامة علاقات دبلوماسية مع أكثر من دولة واحدة على أسس ثنائية، منوهاً الى أن علاقة جنوب السودان مع مصر تاريخية منذ أن كان يحكم البلدين إدارة استعمارية واحدة.
وأضاف أتيني "إن قضية المتمردين الاثيوبيين لم تكن أبداً في أجندة الرئيس سلفاكير مع أي زعيم سياسي في أي بلد من قبل، حتى في الوقت الذي كان فيه قائد التمرد رياك مشار يتواجد في أديس أبابا".
وأوضح المسؤول الرئاسي أن جنوب السودان لديه علاقات جيدة وودية مع إثيوبيا ولذلك لايمكنه التخطيط أو حتى مجرد التفكير في دعم المعارضة المسلحة الإثيوبية، مردفاً " إن القصة مختلقة ودعاية رخيصة جدا وتهدف فقط إلى خلق خوف غير موجود ".
وأدعى أتيني أن مزاعم دعم المتمردين الاثيوبيين من قبل جوبا يقف وراءها فصيل المعارضة المسلحة تحت قيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار بهدف الانتقام والسماح لهم بالعودة إلى إثيوبيا واستخدامها كمنصة لتنفيذ أنشطتهم العسكرية.
وزاد " التمرد الذي يقوده رياك خلق هذه الإشاعات في محاولة عقيمة لشراء الانتقام الاثيوبي والسماح بعودة رياك إلى إثيوبيا، لكن نثني على الدور الإثيوبي في منع مشار من استخدام الأراضي الإثيوبية للقيام بعملياته العدائية، كما نطمئن الحكومة والشعب الإثيوبي أن حكومة جنوب السودان لا ترغب في السماح للمتمردين الاثيوبيين بدخول أراضيها لأي سبب من الأسباب لأننا دولة ذات سيادة وعلينا التقيد بالقواعد والبروتوكولات التي تحكم العلاقات بين الدول".
أخر الآراء
المذكرات المتبادلة في 18-20 مارس 1902 بين الإمبراطور منليك والحكومة البريطانية بشأن النيل الازرق وبحيرة تانا 2021-03-07 06:42:02 دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه ftaha39@gmail.com 1 بدأت المفاوضات لتحديد الحدود بين السودان والحبشة في 15 أبريل 1899 بين الإمبراطور منليك الثاني وجون هارينجتون الممثل البريطاني في الحبشة. وفي أثناء الإعداد لتلك المفاوضات تم (...)في مكتبة المصوَّرات بالخرطوم.. جنوب السُّودان.. انتفاض مواطني المناطق المقفولة (4 من 6) 2021-03-05 17:19:44 الدكتور عمر مصطفى شركيان shurkiano@yahoo.co.uk ثمَّ جاءت السودنة، والتي انطلقت لجنتها يوم 9 كانون الثاني (يناير) 1954م وكان من المفترض أن تنجز مهمَّتها في فترة مداها ثلاث سنوات، لكنها أنجزت مهامها خلال 11 شهراً، (...)
نحو اصطفاف تاريخي جديد 2021-02-28 20:47:06 بقلم : محمد عتيق انقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض لقرار الحكومة بتوحيد سعر الصرف (بمعنى تعويم قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية) .. المقصود بالمؤيدين والمعارضين هنا أنهم جميعهم من أبناء الثورة ومناصريها الذين لا (...)
المزيد