جوبا 21 سبتمبر 2016- قلل مسؤول كبير في حكومة جنوب السودان من تهديدات الخرطوم بإغلاق الحدود بين البلدين بسبب دعم وإيواء جوبا لمتمردي دارفور.
- لاجئون جنوبيون يستعدون لعبور الحدود باتجاه السودان
وكانت حكومة السودان دعت أكثر من مرة نظيرتها في الجنوب لطرد المقاتلين المتمردين من أراضيها وهددت بإغلاق الحدود المشتركة بين الدولتين الجارتين في حال فشل جوبا في إبعادهم.
وطالبت اتفاقية التعاون التي وقعها الطرفان في سبتمبر 2012 حكومة جنوب السودان بوقف دعمها للمتمردين المعارضين لنظام الخرطوم، كما وُقعت اتفاقية أخرى في أغسطس من العام الماضي بين رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار والتي نصت على نزع السلاح وطرد المتمردين من أراضي جنوب السودان.
لكن من جانبه صرّح المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية بحكومة جنوب السودان، توت كيو جاتلواك لـ(سودان تريبون) الثلاثاء أنهم اتفقوا من حيث المبدأ خلال زيارته الخرطوم على إنشاء لجنة فنية من شأنها العمل على هذه المسألة.
وأضاف "هذا ليس ما اتفقنا عليه في اجتماعنا في الخرطوم. لذلك لا نتوقع من الحكومة السودانية اتخاذ قرار من جانب واحد بإغلاق الحدود، اتفقنا من حيث المبدأ على فتح الحدود بعد إن تنهي اللجان الفنية أعمالها."
وكشف المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية عن اجتماع عقده يوم الاثنين مع السفير دولة السودان في جوبا لتمهيد الطريق للاجتماع الوزاري القادم بشأن هذه القضايا.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد