- صورة بثها ناشطون لعمليات حرق طالت معسكرات النازحين في الجنينة ـ 6 أبريل 2021
الخرطوم 6 أبريل 2021 ـ قالت جماعة مدنية، الثلاثاء، إن متفلتين أحرقوا معسكر أبو ذر للنازحين بالكامل ومعسكر جامعة زالنجي بشكل جزئي في اليوم الثالث للمواجهات ذات الطابع القبلي في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وتجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، مُنذ السبت الماضي، لكن هذه المرة استخدمت الأسلحة الثقيلة.
وحتى اليوم الثلاثاء ارتفعت حصيلة تجدد أعمال العنف القبلي بالجنينة إلى 50 قتيلا و132 جريحا.
وأكد آدم رجال المتحدث المكلف باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في بيان، استمرار الأحداث الأمنية بالجنينة يوم الثلاثاء بحرق معسكر أبو ذر بالكامل ومعسكر جامعة زالنجي.
وانتقد البيان ما اسماه صمت وتواطوء الأجهزة الأمنية بولاية غرب دارفور، إذ استمرت الهجمات بإطلاق قذائف مدفعية وزخات الأعيرة النارية صباح الثلاثاء وحتى الظهر، مع عجز السلطات عن حماية النازحين والمدنيين العزل.
وقال المتحدث إن المليشيات المسلحة استباحت احياء مدينة الجنينة "حي جمارك ومربعات حي الجبل وعشرة بيوت وحي التضامن وحي الثورة ومعسكرات أبو ذر وجامعة زالنجي وحجاج للنازحين".
وأفاد آدم رجال سودان تربيون أن موجة نزوح كبيرة نتجت عن الأحداث التي استمرت ثلاثة أيام دون أن تتمكن أجهزة الدولة من التدخل لاحتوائها، وذكر أن استمرار التفلتات يحول دون إحصاء المشردين.
وأشار إلى أن الفارين من المواجهات آثروا اللجوء إلى المدارس أو الأحياء المستقرة التي ما زالت بعيدة عن خطر التفلتات الأمنية، حيث لجئ نازحون إلى مدرسة قديمة الثانوية والمنازل بالمدينة.
وأوضح أن الصراع بصورته الحالية سياسي ولا يمكن اعتباره قبليا بأي شكل من الأشكال.
وحملت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والوزراء، "مسؤولية هذه الهجمات المخططة والمدبرة التي ارتكبتها المليشيات المسلحة ضد النازحين والمدنيين العزل بمدينة الجنينة لتقاعسها في تحقيق العدالة في الجرائم الفظيعة السابقة".
واندلعت المواجهات على خلفية مقتل شخصين من أبناء قبيلة المساليت في الطريق الفاصل بين المنطقة السكنية للقبائل العربية وقبيلة المساليت ليل السبت الماضي، وفر الجناة الى جهة غير معلومة ما قاد لحالة التحشيد الكبيرة.
وفي يناير الماضي وديسمبر 2019 دارت مواجهات قبلية على ذات النسق في الجنينة أدت لسقوط عشرات القتلى وموجات نزوح واسعة.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد