Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حركة مناوي ترفض اتهامات والي دارفور بقتل جنود اليوناميد

الخرطوم 14 أكتوبر 2011 — أعلنت حركة تحرير السودان جناح مني مناوي عن رفضها للاتهامات التي وجهها إليها والي شمال دارفور عثمان كبر بالاعتداء على دورية لقوات حفظ السلام وقتل ثلاثة منهم في معسكر زمزم في يوم الاثنين الماضي

وقالت الحركة في بيان أصدرته امس الخميس باتهام الوالي بالاعتداء على قوات حفظ السلام قائلة ان القائد الذي ادعى عثمان كبر بأنه هو الذي قاد عملية الهجوم معروف بأنه احد قادة مليشيا أسسها الوالي نفسه في عام 2010.

وقال البيان الممهور بتوقيع عبدالله مرسال الناطق الرسمي باسم جناح مناوي “لوالي شمال دارفور مليشيات مكونة منذ نهاية 2009وهي معروفة بمليشيات كبر وهي كونت خصيصاً لتنفيذ عمليات قذرة من قبيل استهداف المنظمات الإنسانية والقوة الدولية العاملة في دارفور والمدنيين لتنسب هذه العمليات إلي حركات المقاومة المسلحة في دارفور بغرض تشويه صورتها” .

وتابع مرسال اتهاماته قائلا ان أدم نفذ عملية اختطاف سيارة طبيب عضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 2010 وانه حضر عدة مناسبات أقيمت في منزل الوالي كما حضر احتفال نظمه الجيش السوداني بمناسبة عيد الفطر المنصرم في حامية كرنوي شمال دارفور.

وأشارت الحركة المسلحة إلى صعوبة الدخول إلى زمزم عبر الحفريات والحواجز الترابية التي تحيط بالمعسكر وقالت ان ذلك “يؤكد أن المهاجمين قد دخلو عبر البوابة الرسمية وخرجوا منها بعد تنفيذ العملية، ما يؤكد الصلة والاتفاق بين المهاجمين وأجهزة الأمن والاستخبارات عبر القوة العسكرية الموجودة في المعسكر”

ومن جانب اخر ادانت الولايات المتحدة الحادث وقالت ان ذلك يدلل على ان الوضع الأمني في دارفور لم يستتب تماما.

وكانت البعثة الهجين كشفت النقاب عن جنسية القتلي قائلة ان اثنان منهما روانديان والأخر هو من السنغال. وبموتهم ارتفع عدد القتلي من قوات حفظ السلام إلى 33 منذ تاريخ نشر القوات المختلطة في دارفور في يناير 2008.

Leave a Reply

Your email address will not be published.