الخرطوم 24 فبراير 2016 ـ أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، عودة مجموعة منسلخة من الحركة، بعد أن انضمت لاتفاق سلام دارفور بقيادة محمدين إسماعيل بشر (أورقاجور) العام الماضي.
- مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
وانسلخ أورقاجور من حركة مناوي ووقع اتفاقا مع الحكومة السودانية في 27 مارس 2015 في انجمنينا بحضور وزير الخارجية التشادي موسى فكي ممثلا للرئيس إدريس ديبي ومدير جهاز الأمن التشادي.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة تحرير السودان الملازم أول أحمد حسين مصطفى، إن يوم الثلاثاء، شهد عودة قوة قوامها 60 عنصرا بكامل عتادهم الحربي "من الذين تم خداعهم بواسطة المجرم (أورقاجور) إلى صفوف الحركة".
وطبقا لبيان أصدره المتحدث، الأربعاء، وتلقته "سودان تربيون" فإن القوة المنضمة للحركة بقيادة النقيب عبد الماجد تبن نصر، والملازم أول إسماعيل محمد بشر.
ورحبت حركة/ جيش تحرير السودان بالخطوة التي وصفتها بالشجاعة، وجددت ندائها لكل الموقعين على الاتفاقيات الأمنية بالعودة إلى "ثوابهم ورشدهم بالعودة إلى صفوف النضال".
وكانت مجموعة أورقاجور قد وصلت الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في يونيو 2015، بعد إنشقاقها عن حركة تحرير السودان ـ جناح مناوي، وتضم 500 عسكري بكامل عتادهم.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد