دبلوماسي سوداني: ما قدمه البشير لمصر يفوق مليارات الدولارات

الخرطوم 14 مارس 2015 ـ أكد المستشار الاقتصادي لسفارة السودان بالقاهرة محمد علي عبد الله أن ما قدمه الرئيس عمر البشير لدعم إقتصاد مصر وللشعب المصري في مؤتمر تنمية ودعم الإقتصاد المصري يفوق مليارات الدولارات.

ورأى الدبلوماسي أنه لا بد من الأخذ في الاعتبار ما قدمه البشير من حيث القيمة المادية، منوها إلى فتح أبواب السودان أمام الصادرات المصرية للدول الأفريقية وتقديم التسهيلات في مجال الجمارك والضرائب وفتح سوق العمل للمصريين.

وكانت كل السعودية والكويت والإمارات تبرعت لدعم الاقتصاد المصري بمبلغ 12 مليار دولار بواقع 4 مليار دولار لكل دولة، إلى جانب تبرع سلطنة عمان بنصف مليار دولار.

وكان البشير، أشار خلال مخاطبته مؤتمر دعم الإقتصاد المصري بشرم الشيخ، يوم الجمعة، إلى افتتاح معبر “قسطل ـ اشكيت” الرابط بين السودان ومصر، داعيا لفتح معبر “إرقين” قريبا، موضحا أن فتح المعابر يسهم في عبور صادرات مصر ومنتجاتها إلى أفريقيا ما يؤدي لانتعاش الصناعات المصرية وخلق المزيد من فرص العمل وخفض البطالة.

وقال المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية بالقاهرة إن حديث الرئيس البشير يشكل دعما قويا للاقتصاد المصري ونال الترحيب من قيادة وشعب مصر.

ولفت الى أهمية تنفيذ مبادرة الرئيس في المؤتمر الاقتصادي فيما يتعلق بتكامل الجهود العربية من حيث توفير المساحات الزراعية والمياه من السودان والكفاءات والتكنولوجيا من مصر والدعم المالي والتمويل من دول الخليج لتوفير الغذاء لشعوب المنطقة.

وأضاف الدبلوماسي لوكالة السودان للأنباء، أن المبادرة تشكل دفعة قوية وتأمين للاقتصاد والغذاء العربي خاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد ندرة عالمية في مجال الغذاء وفقا للمعطيات الحالية.

وقال إن دخول السلع السودانية لمصر من دون جمارك والسلع المصرية للسودان بلا جمارك وبتعريفة صفرية يترتب عليه زيادة حجم التبادل التجاري من 800 مليون دولار حسب الاحصاءات الرسمية الى ثلاثة مليارات دولار.

وتابع “كلما انتعش الاقتصاد المصري ستنساب حركة السلع التجارية للسودان ومنها لبقية الدول الافريقية خاصة بعد فتح المعابر”.