الخرطوم 17 أبريل 2016 ـ دعت روما السودان للمشاركة في المؤتمر الإيطالي الأفريقي الذي سيعقد في إيطاليا منتصف شهر مايو القادم.
- وزير الخارجية إبراهيم غندور والسفير الإيطالي بالخرطوم ـ الأحد 17 أبريل 2016 (سودان تربيون)
ونقل الدعوة لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، يوم الأحد، سفير إيطاليا بالخرطوم فابريزو لاباسو.
وبحث الوزير والسفير الشأن الليبي، حيث أكد غندور دعم السودان لحكومة الوفاق بليبيا برئاسة فائز السراج وأبدى حرصه على ستقرار ليبيا وأمنها "لأن أمن ليبيا من أمن السودان، كما أن أمن السودان من أمن ليبيا"، مشيراً إلى تطابق رؤية السودان وإيطاليا فى هذا الصدد.
وأكد وزر الخارجية مشاركته في المؤتمر وأشاد بتطور العلاقات الثنائية بين السودان وإيطاليا التي يعززها الإحترام المتبادل وتطابق وجهات نظر البلدين إزاء معظم القضايا ذات الإهتمام المشترك.
وأشار غندور إلى أن توقيع الحكومة السودانية على خارطة الطريق التي إقترحتها الآلية الأفريقية يأتي إنطلاقاً من حرص الحكومة على تعزيز دعائم السلام والاستقرار الدائمين بالبلاد ويعزز ذلك خلو دارفور من التمرد ونجاح الإستفتاء الإداري بالإقليم.
ودعا إيطاليا والمجتمع الدولي إلى دعم خارطة الطريق وحث الحركات المعارضة على التوقيع عليها، كما دعا إلى عدم إرسال إشارات سالبة تضر بإستقرار السودان والمنطقة باثرها.
وفي الشأن الإقليمي رحب غندور بوصول زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار إلى جوبا يوم الإثنين.
وأكد حرص السودان ودعمه لتشكيل حكومة في دولة الجنوب من أجل وضع حد للنزاع القائم هناك، وأبدى إستعداد السودان للتعاون مع حكومة جوبا من أجل مصلحة البلدين.
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد