الخرطوم 25 أبريل 2016 ـ قال السودان إن شركات فرنسية مرموقة بصدد انشاء أكبر مركز في أفريقيا للتلقيح الاصطناعي بغية تحسين نسل الثروة الحيوانية بإنتاج جيل جديد من الحيوانات ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان.
- ابقار تشرب مياه من أحد أبار المياه في مدينة كادقلي - جنوب كردفان في شهر مايو 2011 (رويترز)
ويعد السودان من أغنى الدول العربية والأفريقية بثروته الحيوانية حيث تقدر أعداد الأبقار والأغنام والماعز والإبل بحوالي 103 مليون رأس.
وبحث اجتماع مشترك، الإثنين، ضم والي ولاية الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين ووزير الثروة الحيوانية موسى تبن مع وفد فرنسي الخطوات العملية لإنشاء مركز التلقيح الاصطناعي والنطف.
وبحسب وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم محمد صالح جابر فإن الخطوة تجيء في إطار مساعي الشركات الفرنسية لنشر ثقافة التلقيح الاصطناعي عبر مركزين إقليميين تم إنشاء الأول بكينيا وتجري الترتيبات لإنشاء الثاني في السودان كأكبر مركز بأفريقيا يخدم شمال ووسط القارة.
وأضاف جابر أن المركز يتم إنشاؤه بواسطة معهد "ألس" الفرنسي ويضم في عضويته كل المنتجين ويضع سياسات تطوير قطاع الثروة الحيوانية، على أن توفر شركة "إيفا ليوشن" الفرنسية وهي ثاني أكبر شركة في العالم لإنتاج معدات التلقيح البشري والحيواني، المعدات المطلوبة للمركز.
واعترف السودان في يونيو 2014 بتدني الصادرات الحيوانية من 26 ألف طن الى ألفي طن وعزا الأمر إلى الاشتراطات الصحية والقيود الفنية التي تحددها الدول المستوردة.
وقال الوزير إن المركز سيكون له دور فعال في تدريب الكوادر العاملة في مجال الثروة الحيوانية على أحدث التقانات المستخدمة في تطوير عمليات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.
وأفاد أن المركز سيوفر قاعدة بيانات تشمل كل مراحل القطيع منذ الولادة وحتى مرحلة الانتاج فضلاً عن ذلك فإن الاتفاق سيتم بموجبه إدخال سلالات محسنة من الماعز ذات إنتاجية عالية من الألبان لتوزيعها على المنتجين في الريف لسد الفجوة الغذائية.
من جانبه تعهد والي الخرطوم بدعم الولاية اللامحدود للتعاون مع الجانب الفرنسي وتقديم كل التسهيلات مطالبا الأجهزة المختصة بالشروع فوراً في اتخاذ خطوات عملية تنفيذية على وجه السرعة.
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد