- عرمان وبجانبه رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس يحي
الخرطوم 18 أغسطس 2020 - وصف نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، اتفاق الترتيبات الأمنية، الموقع مع الحكومة السودانية، بأنه " أل حسن"، وبداية لإنهاء الحروب واستعادة الدولة لجميع السودانيين.
ووقعت الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية – شمال" بقيادة مالك عقار، الإثنين، بالأحرف الأولى على اتفاق الترتيبات الأمنية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال عرمان في تصريح لــ"سودان تربيون"، "هذا الاتفاق فأل حسن، ونحن نتوقع أن نوقع اتفاق سلام نهائي في 28 أغسطس الجاري، وهذا الاتفاق سيغير الحياة السياسية نحو الأفضل، وسيضيف قوى اجتماعية جديدة في الحياة السياسية السودانية".
وأضاف، "هو بداية إنهاء الحروب واستعادة الدولة السودانية لجميع السودانيين، وإنهاء حروب الريف، والرجوع بالريف إلى ريف منتج، ونحن على استعداد للمساهمة في بناء بلادنا وإعطاء الأمل والسلام والحرية لشعبنا".
وكشف أن الاتفاق يشمل 3 مراحل تستغرق الأولى 12 شهرا، والثانية 14 شهرا، والثالثة 13 شهرا، على أن تكون آليات الإصلاح والتطوير والتحديث من مهام مجلس الأمن والدفاع، بمشاركة قادة حركات الكفاح المسلح لتنفيذ الاتفاق، ومجلسا السيادة والوزراء، لتوفير الموارد، ولجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن الاتفاق "نموذجي وقالب"، يمكن أن يساعد كل الاتفاقيات الأخرى للترتيبات الأمنية، خاصة وأنه يحظى بدعم من الذين وقعوه والوساطة حيث حضر حفل توقيعه وفود من تشاد والإمارات، كما أفاد بتلقيهم رسائل تهنئة من دول "الترويكا" والأمم المتحدة.
وشدد عرمان على أن الاتفاق فتح الطريق واسعا لإصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة السودانية، واعتبرها مؤسسة وجدت لتصون وتحمي ولا تهدد، وتحمي المصالح العليا للسودانيين، ولا تتدخل في قضايا حفظ الأمن الداخلي والنزاعات.
ونوَّه إلى أن الاتفاق غاية في الأهمية، وفي واحدة من أعقد الموضوعات التي تجابه الشعب السوداني، واتفاق السلام النهائي، في المفاوضات التي تحظى الآن بدعم وطني وإقليمي ودولي من أعلى المؤسسات.
ونبه إلى أنهم أكدوا على ضرورة بناء قوات وتحديث وتطوير قوات مسلحة تضم كافة الجيوش الموجودة الآن، وتعكس التنوع السوداني وبعقيدة عسكرية جديدة وغير مسيسة ولا تنتمي إلى حزب، وإنما تنتمي إلى الوطن، وعدَّه الطريق نحو مدنية الدولة، والمواطنة بلا تمييز، والإصلاح الاقتصادي، والمحافظة على البلاد في وجه الانهيار الذي تم في بلدان مهمة من ليبيا واليمن والصومال والعراق وسوريا.
ومضى قائلا، "نحن سنمضي في تطوير وإصلاح وتحديث جيش وطني مهني غير مسيس بعقيدة جديدة لكل السودانيات والسودانيين، وندعو النساء السودانيات مثلما شاركن في الثورة، المشاركة في تطوير وتحديث وإصلاح القوات المسلحة السودانية، ونحن الآن في اتجاه جديد حدد أركان الثورة التي ستوفر السلام والطعام والمواطنة بلا تمييز والحرية لجميع السودانيين وستحمي المدنيين في جميع أرجاء السودان".
أخر الآراء
في مكتبة المصوَّرات بالخرطوم.. جنوب السُّودان.. انتفاض مواطني المناطق المقفولة (2 -6) 2021-02-23 18:44:30 الدكتور عمر مصطفى شركيان shurkiano@yahoo.co.uk وفي عهد التركية-المصريَّة في السُّودان (1821-1885م) خُضعت أقاليم جنوب السُّودان للإدارة الخديويَّة فقط في الفترة ما بين الستينيَّات والسبعينيَّات من القرن التاسع عشر. بيد (...)أحمد حسين آدم أقوى المرشحين تأهيلا لقيادة مفوضية السلام 2021-02-22 14:33:15 الخرطوم 21 فبراير 2021 بعض منظمات المجتمع المدني، والناشطين، في مجال تعزيز أجندة صناعة وبناء السلام ترشح المناضل أحمد حسين آدم لقيادة مفوضية السلام استنادا للتأهيل العالي والميزات الرفيعة التي يحوز عليها، فهو من أوائل (...)
حول تعويم سعر الصرف 2021-02-22 12:17:04 بروفيسور إبراهيم البدوى ابتداءً أهنى حكومة الثورة على اتخاذ هذا القرار الهام ولكن لابد أيضاً من التحسب لمخاطره كما سأوضح أدناه. نظام سعر الصرف "المعوَم" هو أفضل خيارٍ متاحٍ لإعادة التوازن للعملة الوطنية وتقليص العجز (...)
المزيد