الفاشر 14 مايو 2016 - وصل فريق العمل الثلاثي المشترك من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة إلي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان السبت لبحث الأوضاع وتقييم خروج اليوناميد.
- دورية لقوات يوناميد في مخيم للنازحين بولاية جنوب دارفور
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق، في تصريحات صحافيه بالفاشر السبت ان الغرض من الزيارة تقييم الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية في دارفور تمهيدا لوضع خارطة طريق واضحة لخروج البعثة المختلطة من دارفور .
وأضاف السفير ان الزيارة لولاية شمال دارفور تستغرق يومين وتنتقل إلي الولايات الاخري وتشتمل على تنوير من اليوناميد ومن حكومة كل ولاية علي حده ،كما تشمل الزيارة احد معسكرات النازحين بشمال دارفور.
وأفاد أن فريق العمل الثلاثي المشترك سيعقد إجتماعاً في اليوم الأخير للزيارة بصياغة بيان ومخرجات الزيارة وتقييمها من ثم يرفع مخرجاته للآلية المشتركة علي المستوى الاستراتيجي المنعقدة بالخرطوم في الثالث والعشرون من الشهر الجاري .
وكان فريق العمل الثلاثي أقر لدى استئناف اجتماعاته بالخرطوم في 18 أبريل الماضي، القيام بزيارات ميدانية لدارفور والاتفاق على أن خروج ممرحل وسلس ليوناميد.
وتشترط الامم المتحدة ان يتم استتباب الامن وان يحل السلام ربوع درافور قبل الشروع في عملية الانسحاب الكاملة إلا أنها ترى امكانية تخفيض عدد قواتها والانسحاب من عدد من المواقع في غرب درافور في الوقت الراهن.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين القوات الحكومية ومتمردين منذ 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وبدأ الفريق المشترك اجتماعات متصلة منذ مارس 2015 للتوصل إلى استراتيجية خروج البعثة الأفريقية الأممية المختلطة من إقليم دارفور.
وتعتبر (يوناميد) ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم ـ بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية ـ، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد