Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قتلى وجرحى فى احدث هجوم للجيش السودانى بجنوب كردفان

الخرطوم 11 سبتمبر 2012 – شنت القوات المسلحة السودانية امس هجوما على مواقع للجيش الشعبى بولاية جنوب كردفان بمنطقة جبال دلوكة جنوبي مدينة كادوقلي وأوقعت قتلى وعددا من الجرحى.

alswarmi---4.jpgوقال المتحدث باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريح نشر على موقع وزارة الدفاع إن القوات المسلحة مشطت نطاقا واسعا امتد حتى منطقة جبال (كلولو) جنوباً وكبدت المتمردين (18) قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى واستولت على كميات مقدرة من الأسلحة والذخائر مشيرا الى ان الجيش السودانى فقد ايضا عددا من جنوده بينما جرح اخرين لكنه لم يكشف عن عددهم.

ومن جهة اخرى قالت حركة العدل والمساواة في بيان اصدرته أمس ان قواتها دمرت في يوم الاحد 9 سبتمبر قوة متحركة للجيش السوداني في منطقة الكيلو 50 في جنوب كردفان الواقعة بين الدبيب والمجلد. وأضاف البيان ان الحركة استولت على 11 عربة ودمرت 17 عربة أخرى بالإضافة إلى عشرات من القتلي والأسرى.

وكان الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قد اعلن قبل ثلاثة ايام في السبت 8 سبتمبر عن صد هجمات قامت بها القوات الحكومية للسيطرة على عدد من المواقع التابعة لها دلوكة ودلدكو.

وقال ارنو نقوتلو لودي في بيان اصدره اول امس السبت عن تكبيد الجيش السوداني خسائر فادحة في الارواح والعتاد خلال هجوم شنته الاخيرة على قريتي دلوكة ودلدكو.

وقال انهم قتلوا 9 افراد من القوات الحكومية قي معركة دلوكة وجرحوا 25 اخرين كما انه افاد بوفاة احد مقاتلي الحركة في معركة دلدكو.

ولم يصدر من الحركة بيان جديد حول معركة امس.

وتقول الحكومة ان أنشطة الجيش الشعبي العسكرية بالأجزاء الشرقية من الولاية تأتي في إطار خطة الحركة الشعبية لفرض واقع أمني جديد يكون لها مصدر قوة في مفاوضات أديس أبابا.

وتترافق الاشتباكات مع جولة مباحثات متعثرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية – قطاع الشمال – لم يتمكن فيها الوفدان من الوقوف على ارضية مشتركة تسمح بمفاوضات مباشرة بين الطرفين واكتفت الوساطة الافريقية حتى الان بتبادل المقترحات المكتوبة فيما تعثر تنفيذ اتفاق بشان ايصال المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق وتبادل الجانبان الاتهامات بتعمد عرقلة الاتفاق الذى شاركت فيه ايضا الامم المتحدة .

Leave a Reply

Your email address will not be published.