الفاشر 10 مارس 2016 - لقيت سيدتان مصرعهماواصيب اربعه أشخاص آخرين على نحو متفاوت ، ﺍﺛﺮ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻱ ﻭﻗﻊ الخميس على ﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ العاصمة ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ غرب السودان .
وقال شاهد عيان لـ( سودان تربيون ) إن سيارة ماركة تايوتا رباعية الدفع اﺛﻨﺎﺀ ﻋﺒﻮﺭﻫﺎ الطريق ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ بالقرب من منطقة ( ام كداده) – 3 كلم شرقا – تدحرجت على جانب الطريق دون معرفة السبب.
وافاد ان الحادث ادي ﺍﻟﻰ وفاة إمرأتان ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ وهن الحاجه أمنه محمد الصياح وشرقية جوده اللتان شيعت جثامينهن بمدينة أم كدادة التابعة لولاية شمال دارفور، بينما اسعف المصابين الأربعة الى مشفى الفاشر، وهم :عصام ادريس، محمد عبدالعاطي سائق العربة ،محمد ادم بخيت 50 سنة ، الطفل لقمان محمد ادم بخيت 10 سنوات .
وكثرت الحوادث المرورية بطريق الإنقاذ الغربي منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي لأسباب تتعلق تتصل في الغالب بضيقه، اذ لا يتجاوز السبعة أمتار بالاضافة الي ارتفاعه الشديد وجنوح السائقين الى السرعة الزائدة، مع انتشار الكثبان الرملية علي جانبي الطريق سيما بمنطقتي الكومة وام كدادة الامر الذي دائماً ما يؤدي الي وقوع الحوادث التي أودت بحياة اكثر من 40 شخصا و اصابة العشرات بجراح خلال الاشهر القليلة الماضية.
وبدأ تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي منذ العام 1993 ولم يكتمل الا 50% منه حيث وصل حتى الان مدينة الفاشر رغم طوله الذي يفترض ان يمتد حتي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ، ويعتبر طريق الإنقاذ الغربي من اهم الطرق الرئيسية التي تربط الإقليم الواقع غربي السودان بشماله.
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد