Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قرار الجبهة الثورية بالانسحاب من ابوكرشولا

إجتماع قيادة الجبهة الثورية السودانية

البيان الختامى

قرارات حول الإنسحاب من محور ابو كرشولا و الوضع الإنسانى والسياسى والعسكرى وقضايا اخرى

فى الفترة من 23 – 27 مايو 2013 عقدت قيادات عليا من الجبهة الثورية إجتماعاً هاماً لتقييم الوضع الإنسانى والسياسى والعسكرى والإعلام والعلاقات الخارجية للجبهة الثورية وقد ترأس الإجتماع القائد منى اركو مناوى بتكليف من رئيس الجبهة الثورية وبحضور الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور والسيد نصر الدين الهادى المهدى والاستاذ التوم هجو والاستاذ ياسر عرمان والمهندس منصور ارباب وقد أجريت مشاورات عبر الوسائط الرقمية مع القائد مالك عقار والدكتور جبريل ابراهيم والقائد عبد العزيز ادم الحلو وهيئة اركانه و قد توصل الإجتماع للاتى :-
كون الاجتماع لجنة دائمة للعمل القيادى من الجبهة الثورية للتعامل مع هذا الوضع المتطور والاستجابة الفورية للمتغيرات اليومية .
الإنسحاب من محور ابو كرشولا :-
فى بداية الاجتماع فى 23 مايو اجرى المجتمعون إتصالات بالقيادة العسكرية المشتركة وبعد تقييم وآفى لنتائج المرحلة( أ) من العمليات العسكرية التى تمت بنجاح كامل وحققت اغراضها فى إرباك مراكز القيادة والسيطرة وإستنزاف قوات المؤتمر الوطنى ومهدت الطريق إلى تنفيذ المرحلة (ب) . وآخذين فى الاعتبار متطلبات المرحلة (ب) فى الفترة القادمة والاداء العالى الذى اظهرته قوات الجبهة الثورية فى اول عمليات نوعية مشتركة أمن الإجتماع على سلامة قرار القيادة العسكرية المشتركة بالانسحاب من محور ابوكرشولا والشروع فوراً فى تنفيذ المرحلة (ب) من العمليات النوعية والتى سوف تاتى فى ظل تراكم الخبرات والمعلومات والامكانيات التى توفرت من المرحلة (أ) و قد تابع الإجتماع اليوم 27 مايو إكتمال إنسحاب قوات الجبهة الثورية من محور ابو كرشولا بشكل منظم ووفق الخطة التى وضعتها القيادة العسكرية المشتركة .
الوضع الانسانى :-
إستعرض الاجتماع تقارير مفصلة حول الوضع الإنسانى بدارفور و جنوب كردفان /جبال النوبة وشمال كردفان والنيل الازرق ، وتوصل الاجتماع إلى ان سياسة النظام فى معاقبة المدنيين ورفض فتح الممرات الامنة يعد جريمة من جرائم الحرب فى القانون الإنسانى الدولى . واكد على إستعداد الجبهة الثورية للدخول فى ترتيبات مع المنظمات الدولية ، والتعاون التام معها لإيجاد أنجع السبل لتوصيل المعونات الانسانية لكافة المدنيين المتضررين فى كل مناطق الصراع ، والدخول فى ترتيبات مؤقته لوقف العدائيات إن إستدعى إيصال المعونات الإنسانية للمدنيين ذلك .
إنتهاكات حقوق الإنسان:-
نظام الخرطوم اكبر منتهك لحقوق الانسان فى القارة الافريقية اليوم . وقادة النظام مطلوبون للعدالة الدولية ، وقد قام بمزيد من الانتهاكات وجرائم الحرب فى عمليات شمال كردفان ، وقد تم إعتقال اكثر من الف من ناشطى المجتمع المدنى الذين يتهمهم بتاييد الجبهة الثورية ، كما قام طيرانهم بقصف مؤسسات مدنية ومن ضمنها محطة كهرباء ام روابة ، ومع ذلك إستخدم النظام آلة الكذب الإعلامية التى يملكها وبعض الكتاب مدفوعى الاجر لتشويه سمعة الجبهة الثورية .إن الجبهة الثورية تطالب بتكوين لجنة دولية للتحقيق فى كافة إنتهاكات حقوق الانسان المدعاة من كافة الاطراف فى عمليات شمال وجنوب كردفان الاخيرة ، وتقديم اى مِن مَن تثبت إدانته لمؤسسات العدالة الدولية ، وندعو شعبنا للتمسك بذلك لوقف إنتهاكات حقوق الانسان من اى جانب اتت ، والكل يعلم السجل الطويل لهذا النظام الذى إستمر ما يقارب ربع قرن فى إذلال وإنتهاك كرامة المواطن السودانى ، وإرتكابه الإبادة والتطهير العرقى و جرائم الحرب وعلى قادة النظام و ادعيائهم ان يقبلوا بهذه الدعوة لإنصاف كل المظلومين اينما وجدوا .
الوضع السياسى :-
قيم الإجتماع الوضع السياسى وتوصل للاتى :-
1/ حدث تغيير حقيقى فى موازين القوى لمصلحة قوى التغيير وإسقاط النظام بالعمليات العسكرية النوعية والمشتركة للجبهة الثورية ، والتى وضعت الجبهة الثورية كحقيقة صلبة فى ارض الواقع وفتحت الطريق لقوى التغيير السلمى المدنى الديمقراطى مسنودةً بالعمل المسلح للجبهة الثورية التى حطمت وإلى الابد سيطرة المجموعة العسكرية الامنية للنظام وفضحت اكاذيبها وتجبرها على شعب السودان ، وبرهنت عملياً على إمكانية هزيمة النظام بعد ان احدث النظام تخريبا واسعاً وقام بتسييس كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات النظامية . ان الهزيمة التى الحقتها عمليات شمال وجنوب كردفان هى هزيمة فى المقام الاول للقيادة الفاسدة للمؤتمر الوطنى التى اذاقت شعبنا العذاب وقامت باكبر جريمتيين فى تاريخ السودان الحديث ، فصل الجنوب والإبادة الجماعية . وإذا ما اراد شعبنا الحفاظ على وحدته عليه ان يلحق الهزيمة الكاملة بمؤسسات دولة الحزب الواحد و بناء دولة سودانية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز وفصل مؤسسات الدين من الدولة والحريات الفردية والجماعية .
2/ دعاية النظام وبعض الكتاب الواقعين تحت سيطرة أجهزة الامن والذين يعملون على التعبئة العنصرية والاثنية ، ويحرضون إثنياً ضد الجبهة الثورية إنما يواصلون نهجهم العنصرى الذى ادى من قبل إلى فصل الجنوب ، والتمييز بين المواطنين السودانيين على اساس الإنتماء الاثنى والدينى والجغرافى ، وهو الطريق الذى ادى بهم للخوض فى جرائم الابادة الجماعية ، وعلى شعبنا والمثقفين الحقيقيين من بناته وابنائه التصدى لهؤلاء الذين دمروا حاضر شعبنا ويريدون ان يفسدوا عليه مستقبله . إننا نتوجه بالنداء للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والحركات الاجتماعية الجديدة شبابية ونسوية ، والتى ترغب حقاً فى التغيير، وتجعله ممارسة يومية ، وليس شعارات . وان تمد يدها لبناء تحالف وطنى حقيقى يشمل جميع ارجاء السودان وكل القوى الحية فى المجتمع السودانى لإسقاط نظام المؤتمر الوطنى .
إن قيام الجبهة الثورية ورغبتها فى التحالف الواسع والعمل الإستراتيجى السياسى و المسلح الذى تقوم به فرصة تاريخية لكل قوى التغيير الراغبة فى إنهاء سيطرة الحزب وبناء دولة الوطن والمواطن ، ولذا فإننا ندعوا لإستكمال برنامج الفجر الجديد والاتفاق على قيادة واحدة للمعارضة السودانية ، وعلى ترتيبات إنتقالية وعلى هيكلة الدولة السودانية للإجابة على كيفية حكم السودان على اساس دولة المواطنة الديمقراطية بلا تمييز .
3/ الجبهة الثورية وضعت الحل السلمى الشامل المفضى للتغيير كخيار ، والنظام هو الذى فرض طريق الحرب ولا يرغب فى اى حل سلمى ديمقراطى يفضى للتغيير ، ولن يتحقق ذلك إلا بتغيير موازين القوى لمصلحة شعبنا ، وعندها ربما ادرك قادة النظام المتنفذين بضرورة القبول بحل سلمى شامل يفضى للتغير و يحقق مطالب الشعب.
4/ لتقليل كلفة العمل العسكرى فأن الجبهة الثورية تدعوا جميع السودانيين فى مدن وريف السودان للتوحد فى مقاومة سلمية تستفيد من الضغط العسكرى وتسقط النظام عبر إنتفاضة جماهيرية واسعة فى مدن وقرى السودان ، ولاسيما الخرطوم ، وكلما تم التعجيل بذلك كلما قلت معانات شعبنا ، وفتحت اوسع الفرص للحفاظ على وحده السودان وبناء مجتمع جديد قائم على الاخوة الشريفة .
5/ إستمع الاجتماع لتقرير حول مفاوضات اديس ابابا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام الخرطوم ، كما إستعرض لقاء المبعوث الافريقى والاممى محمد بن شمبس الذى إلتقى بقادة الجبهة الثورية ، وتوصل الاجتماع إلى رفض الحلول الجزئية من كافة تنظيمات الجبهة الثورية .
6/ بعث الاجتماع برسائل لقوى هامة فى المجتمع السودانى :-
أ/ التمييز بين السودانيين على اساس القبيلة او الجهة الجغرافية والانتماء الاثنى:
بعد ان إستغل النظام الدين الإسلامى الحنيف فى تفريق السودانيين وتمزيق السودان وفصل الجنوب ، وبعد ان تحولت مراكز النفوذ داخل النظام نفسه من اخوة إسلامية إلى قبائل ومجموعات وتحالفات على اساس هذه القبيلة وتلك ، يعمل النظام والمؤلفة قلوبهم وجيوبهم من كتابه على إحداث فتنة على اساس عرقى وتقسيم السودانيين الى افارقة وعرب، إن السودانيين جميعا هم سودانيون فى المقام الاول . إن العرب الموجودون فى افريقيا هم اكثر من العرب المتواجدون فى آسيا وان هذه محاولة ليس لتمزيق السودان فحسب بل هى محاولة لتمزيق افريقيا نفسها ، ومن المفارقات إن ذلك ياتى فى الإحتفال بالذكرى الخمسين لتاسيس الاتحاد الافريقى الذى يتبرك عند حائطه زعماء الانقاذ ! .إننا ندعو شعبنا للتمسك بوحدته وعدم السماح بإحداث فتنة إثنية او عرقية
ب/ الشباب والنساء والطلاب والنقابات :-
مستقبل العمل السلمى الديمقراطى لإسقاط النظام يعتمد الى حد كبير على إستعداد حركات الشباب والنساء والطلاب والنقابات والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى لخوض معركة حاسمة لإسقاط النظام عبر الوسائل السلمية ، وفى هذا فإن الجبهة الثورية تؤكد على دعمها وتايدها ومشاركتها للحركات الاجتماعية الجديدة التى ترمى إلى قيام دولة المواطنة الديمقراطية بلا تمييز ، وهنالك بعض المخربين الذين يعملون على إحداث تباعد بين الجبهة الثورية و هذه الحركات برفع شعارات براقة واحياناً معادية للجبهة الثورية لاتحقق سوى السراب . إننا نؤيد العمل السلمى وسيستمر العمل المسلح لانه ليس رغبة من احد، بل هو إنتفاضات شعبية مسلحة فرضها إستهداف النظام لريف السودان العريض ، وندعوا الشباب ، النساء ،الطلاب والنقابات وتنظيماتهم لمزيد من التنسيق مع الجبهة الثورية و العمل بصبر للخروج برؤية موحدة والتغلب على كافة التناقضات وإسقاط النظام .
ج/ المثقفون :
المثقف الحقيقى والعضوى هو الذى يسعى لإقامة العدل والإنصاف والمساواة والحريات و نشر قيم الخير . إن نظام الانقاذ قد خرب حركة المثقفين المستنيرة ، ونكص بعض المثقفين على اعقابهم بدعوة صريحة للعنصرية والجهوية ، ورفض حق الاخرين فى ان يكونوا آخرين ، وإنحازوا لمؤسسات الامن والسيطرة ونظام الإبادة الجماعية الذى فضل الإستمرار فى الحكم حتى ولو ادى ذلك إلى خروج اخر إقليم من السودان ، بعد ان خرج الجنوب . ونحن نعلم إن اعداد كبيرة من المثقفين لازالت تمسك جمر القضية. والامل والرجاء دائما عند شعبنا فى الريف والمدينة ان لا يتنكب المثقفين الطريق وان يواصلوا التقاليد العريقة للمثقفين السودانيين الذين إنحازو للشعب فى كل معاركه ، ونتوجه بالنداء فى الجبهة الثورية لكافة المثقفين فى المشاركة على نحو فاعل فى عملية التغيير والتعرف على الجبهة الثورية وبرنامجها كما فعل الكثيرين منهم ، والعمل المشترك لبناء دولة المواطنة بلا تمييز كمخرج وحيد للحفاظ على وحدة السودان .
د/ القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى :
القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى احدى ضحايا النظام الذى عمل على حزبنتها وإفراغها من مهنيتها وإستخدامها فى حروب داخلية ضد شعوب السودان ، وعلى الوطنيين فى القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى الانحياز لقوى التغيير وإنهاء سيطرة نظام الحزب على القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى ، والجبهة الثورية على إستعداد للتعاوان مع كافة الوطنيين فى القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى لإنهاء الحروب بإسقاط نظام المؤتمر الوطنى وقيام نظام ديمقراطى على اساس المواطنة بلا تمييز يتم فيه إصلاح حقيقى للقوات المسلحة والقوات النظامية وبناء جيش وقوات نظامية مهنية فى خدمة المواطن والوطن ، ولا تخوض الحروب ضد شعوب السودان .
ه/ منظمات المجتمع المدنى:-
تصدت كثير من منظمات المجتمع المدنى لجبروت نظام الانقاذ وشارك بعض ممثليها فى صياغة وثيقة الفجر الجديد والجبهة الثورية تتطلع لعمل واسع مشترك بمشاركة اوسع قطاع من منظمات المجتمع المدنى للوصول إلى تغيير حقيقى قائم على الديقراطية وإحترام سيادة القانون والمواطنة بلا تمييز . وان نعمل معاً من اجل إكمال جهودنا المشتركة .
و/ المزارعون والعمال والرعاة :-
هم اكثر فئات شعبنا التى تضررت بتدمير اسس حياتها وإفقارها ويشكلون عصب مجتمعنا المنتج . وإنهاء الحروب وتوجيه 70% من الميزانية التى تصرف على الحرب لتاهيل الريف والمدينة يمثل مصالحهم الفعلية ومعظم قوات الجبهة الثورية تاتى من هذه الفئات المتضررة من هذا النظام ، والتغيير القادم يجب ان يلبى مطالب هذه الفئات وندعوهم للمشاركة بفاعلية اكبر للوصول إلى التغيير المنشود .
ع/ الإصلاحيون الإسلاميون :
الجبهة الثورية تدعو الاصلاحيين الاسلامين قدامى وجدد للقيام بمراجعات فكرية جادة من خلال تجاربهم السابقة والتى وصلت الى طريق مسدود ومراجعة مواقفهم من قضايا المواطنة وعلاقة الدين بالدولة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ،ومن قضايا الابادة الجماعية وفصل الجنوب والفساد والخروج برؤية لخلق مساحة مشتركة ونقاط إلتقاء مع كافة القوى الوطنية لبناء وطن جديد يقوم على الديمقراطية والمواطنة بلا تمييز والعدالة الاجتماعية ونحن على إستعداد للعمل المشترك للتغيير وإسقاط النظام وفق اسس ومبادئ واضحة يقوم على اساسها العمل المشترك بين كافة الاطراف الوطنية .
الوضع العسكرى:-
تلقى الإجتماع تنويرا مفصلاً حول الوضع العسكرى و اشاد الاجتماع باداء القيادة العسكرية المشتركة وبإكمال الدمج للقوات المشتركة وبمستوى الانضباط والتعامل مع السكان المدنيين ، ووجه بمزيد من العمل لحماية المدنيين و ارواحهم وممتلكاتهم واسرى الحرب والإلتزام بالمعاييروالمواثيق الانسانية والدولية فى الحروب وتبادل افكار بعينها مع القيادة العسكرية المشتركة من ضمنها الانسحاب فى محور ابو كرشولا والعمل لإستشراف المراحل القادمة والحساسة من العمليات العسكرية الموحدة واكد الاجتماع على ان بنادق الجبهة الثورية يجب ان تظل فى خدمة الوطن والمواطن وإنها تعمل لتحقيق اهداف سياسية لا لبس ولا غموض فيها للوصول إلى سودان ديمقراطى قائم على المواطنة بلا تمييز .
شكر واجب ومستحق :-
لعب الإعلام الرقمى والإلكترونى ومواقع التواصل الإجتماعى دورا حاسماً فى فضح اكاذيب النظام والمتعاونيين معه وإيصال صوت الجبهة الثورية إلى شعبنا وقد ثمن إجتماع قيادة الجبهة الثورية ذلك و توجه الاجتماع بالشكر لجميع السودانيات والسودانيين المشرفين على هذه المواقع والمشاركين فيها ودعاهم لمزيد من العمل المشترك نحو فجر جديد اضحى يلوح فى الافق .
الإعلام :-
راجع الإجتماع خطط الجبهة الثورية لبناء مؤسسات إعلام مستقلة لاسيما الاذاعة والتلفزيون ووجه بمواصلة تلك المجهودات القيمة وقرر الاجتماع تكوين لجنة قومية من السودانيين المهتمين بقضايا الاعلام لوضع برامج الجبهة الثورية الاعلامية حيز التنفيذ منفتحين على المجتمع السودانى العريض من اعضاء وغير اعضاء الجبهة الثورية من المعارضين لنظام الانقاذ .
العلاقات الخارجية :-
إعتمد الاجتماع خطة للتحرك الإقليمى والدولى لشرح مواقف الجبهة الثورية وقد عبر الإجتماع عن إرتياحه للرسائل التى وصلت الى قيادة الجبهة الثورية من اطراف إقليمية ودولية للتعامل مع الجبهة الثورية كمظلة واحدة ، وترك نوافذ الحلول الجزئية و اكد الاجتماع انه بمزيد من تواصل العمل السياسى والعسكرى للجبهة الثورية ستشهد الساحة الاقليمية والدولية مناخ إيجابى لمصلحة تفهم القضية السودانية ، ودعت قيادة الجبهة الثورية السودانية جميع السودانيين فى الخارج لوضع برامج عمل يومية لإيصال صوت الشعب السودانى للدول والمؤسسات الدولية ، وخلق اوسع جبهة للعمل المشترك بين السودانيين بغض النظر عن الإنتماءات السياسية والانتماء الجغرافى وفق برنامج يرمى لإسقاط النظام وفتح طريق الديمقراطية والحرية للسودانيين جميعا .
اخيراً :-
إن قيادة الجبهة الثورية ترى بوضوح إن فجر التغيير قد ازف ، وإن نهاية نظام الانقاذ قد اوشكت ، وإن طريق الإنتصار هو طريق وحدة السودانيين جميعا فى الريف والمدينة ومن كافة ارجاء السودان لإسقاط النظام وبناء وطن جديد قائم على الديمقراطية والمواطنة الحقة وتوفير الطعام والامن والسلام .

Leave a Reply

Your email address will not be published.