قيادى فى الوطنى يهاجم صلاح قوش ويدمغه بتصفية الحسابات
الخرطوم 7 مايو 2014 – وصف القيادي بالمؤتمر الوطني امين حسن عمر تصريحات مدير جهاز المخابرات الاسبق الفريق صلاح قوش الاخيرة عن تبديد الأجهزة الأمنية المال العام ، بانه تصفية لحسابات سياسية وتنفيث عن غبن، وتسال عمر خلال حديثه فى برنامج (حتى تكتمل الصورة) والذى خصصت حلقته لمناقشة المنهج الحكومى فى محاربة الفساد عن صمت قوش عن هذا الحديث عندما كان يتولي ادارة جهاز الامن.
وكان قوش حذر امام البرلمان الاسبوع الماضى من ان تكون قضايا الفساد المثارة حاليا ليست سوى تصفية للحسابات السياسية وقال ان بعض التصرفات للمسؤولين فى الدولة ترقى الى جرائم الافساد بتبديدهم المال العام عبر الصرف البذخى وتبديد المال العام منوها الى ان اكثر من مليارى جنيه انفقت فى تشييد مبانى.
و كشف الرئيس السابق للجنة التشريع والعدل بالبرلمان الفاضل حاج سليمان عن ان تصريحات قوش ستكون محل تحقيق ومتابعة فى البرلمان .
وقال ان حديث قوش جاء تحت قبة البرلمان ولم تاتي فى اى سياق اخر، و انتقد سليمان مجموعة (برلمانين ضد الفساد) واعتبرها مبادرة غير دستورية، ولا تمت بصلة للبرلمان وقال سليمان من لا يستطيع محاربة الفساد تحت قبة البرلمان فلن يستطيع فعل ذلك تحت اى غطاء اخر.
فى سياق متصل اشار د. امين حسن عمر الى ان هناك حاجة لتطوير التشريعات والاليات التى تحارب الفساد، وابدى عمر ، والذى خصصت حلقته لمناقشة المنهج الحكومى فى محاربة الفساد عن عدم ارتياحه من بط الاجراءات القضائية.
وقال لابد من زيادة فعالية الاجهزة القضائية والعدلية، وزاد حملت وثيقة الاصلاح بنود تتعلق بالاصلاح القانوني.
ودعا الكاتب الصحفي النور احمد النور لانشاء مفوضية محاربة الفساد وقال لابد من مراجعة القوانين وجلعها رادعة بجانب اصلاح الاجهزة العدلية وجعل النيابات مستقلة.
و اعتبر القيادي بتحالف قوى الاجماع الوطني محمد ضياء الدين ان الاشكالية تتعلق بتفعيل التشريعات محذرا مما وصفه بمحاولات لـ(شرعنة الفساد).
واقر بان المعارضة تقوم فى بعض الاحيان بتضخيم حجم الفساد. وهاجم ضياء الدين المؤتمر الوطني وسياساته بضراوة وقال انه استخدم الدين والاسلام كغطاء لتبرير التصرفات التى لاتمت للاسلام بصلة.