Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

كرتي :لقاء البشير وسلفاكبر في اديس قائم

الخرطوم 24 مايو 2013 – يبحث الرئيس السوداني عمر البشير ، ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميار ديت، على هامش قمة الاتحاد الافريقي التى تلتئم الأحد بأديس ابابا، التطورات الأخيرة في علاقات البلدين ،وسيحاول الرئيسان إعادة الأمور الى نصابها ، بعد الضربات المتتالية الى تلقتها خلال الايام الماضية، وأكدت الخرطوم انها طلبت ابعاد تجار سودانيين ينشطون في الجنوب، لكنها اشارت إلى انها عنت بهم المكاتب التجارية التى تتبع للحركات الدارفورية.

وزير الخارجية على كرتي
وزير الخارجية على كرتي

وأكد وزير الخارجية السوداني؛ علي كرتي، يوم الخميس، انعقاد القمة الثنائية بين الرئيسين عمر البشير، ورئيس دولة جنوب السودان؛ سلفاكير ميارديت على هامش القمة الإفريقية، مبيناً أن القمة ستبحث التطورات الأخيرة في علاقات البلدين، والتقدم بالعلاقات نحو الأمام.

وقال كرتي -في تصريح لقناة الشروق على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا- “هناك نوايا طيبة بين البلدين، وهناك عمل كبير على الأرض، لذلك نحن واثقون في قدرة الرئيسين على تجاوز أي قضايا خلافية.

وقلل من المشاكل التي تطفو على علاقات البلدين، وقال إن تنفيذ اتفاق البلدين يمضي، وإن اكتنفته صعوبات، وهذه طبيعة القضايا المعقدة والشائكة والكبيرة”.

وأضاف أن القمة ستمضي باتجاه الالتزام العام بتنفيذ اتفاق التعاون الشامل، وإذا كانت هناك قضايا ستطرح، فهي قضايا التنفيذ والحركة إلى الأمام.

إلى ذلك اختتم المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة دورته الـ26 بعد اعتماد جدول الأعمال المعتمد لدى القمة الـ21 لزعماء الدول والحكومات، التي تعقد يومي 26و27 من الشهر الجاري.

وقال وزير الخارجية السوداني كرتي إن القمة من المتوقع أن تتناول القضايا المتعلقة بشؤون الأطفال، وحقوق الإنسان في إفريقيا، بالإضافة للشراكات الاقتصادية في اطار النيباد، فضلاً عن خطط واستراتيجيات الزعماء الأفارقة لنهضة القارة وتنميتها.

وقال إن سيادة القارة الإفريقية وحقوقها في مجلس الأمن، والمنظمات الدولية من الأهداف التي تتطلع القارة للتركز عليها.

من ناحية ثانية أوضح السيد الوكيل أن وزيرالخارجية لم يطلب من الرئيس سلفاكير إبعاد التجار السودانيين من جنوب السودان وأن ذلك لا يتسق مع سعي السودان لإقرار الحريات الاربعة بين البلدين وإستئناف التجارة .

لافتا إلى ان حديث الوزير كان عن المكاتب التجارية التابعة لحركات التمرد السودانية الموجودة في جنوب السودان ، والتي تعمل على إستيراد احتياجات الحركات ، من المركبات وغيرها من المستلزمات ، وبمعرفة السلطات في جنوب السودان .

وطلب السودان من حكومة الجنوب عدم السماح لهذه المكاتب بتزويد حركات التمرد بالمركبات التي تستخدم في مهاجمة المدن والقرى داخل الاراضي السودانية.

وابرمت الدولتان في مارس اتفاقا للتعاون بينهما من ابرز بنوده استئناف تصدير النفط من جنوب السودان، الذي ليس له منافذ بحرية عبر أراضي السودان وفتح المعابر الحدودية لحركة التجارة بينهما وتخفيف حدة التوتر الذي ساد منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وعاد التوتر مجددا بين البلدين هذا الشهر بعد اتهام جوبا للخرطوم باغتيال السلطان كوال دينق مجوك ،ناظر قبائل دينكا نقوك فى ابيى على ايدى مسلحين فى المنطقة .

واتهمت الخرطوم جوبا بدعم التحرك العسكرى الواسع للجبهة الثورية اخيرا ضدها ودخولها مدينة ام روابة بشمال كردفان واحتلالها لبلدة ابكرشولا بجنوب كردفان و التى فشلت محاولات عديدة منها لاستعادتها حتى الان .

Leave a Reply

Your email address will not be published.