الخرطوم 12 يناير 2021 – قررت محكمة الاستئناف في الخرطوم، شطب الطلب المقدم من هيئات الدفاع عن المتهمين في قضية الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس المعزول إلى السٌّلطة في 30 يونيو 1989، والخاص بإلغاء الدعوى لتقادم الجريمة.
- البشير خلال جلسة الثلاثاء 6 أكتوبر 2020
وكانت محكمة الاستئناف طلبت من محكمة الموضوع خلال يناير الجاري أوراق قضية الانقلاب للنظر في الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع بشأن سقوط الدعوى بالتقادم باعتبار أن الانقلاب تم خلال فترة جاوزت العشر سنوات.
وقال المتحدث باسم هيئة الاتهام، معزة حضرة، في تصريح صحفي، الثلاثاء: "أصدرت محكمه الاستئناف بالخرطوم قرارا بشطب الاستئناف المقدم من هيئات الدفاع عن المتهمين حول سقوط الدعوى الجنائية بالتقادم وأيدت قرار محكمة الموضوع".
وأشار إلى أن المحكمة المختصة بالنظر في قضية انقلاب 1989 ستحدد جلسة في وقت قريب للسير في إجراءات المحاكمة.
ورفض قاضي المحكمة في 15 ديسمبر الفائت طلب هيئة الدفاع لإسقاط الدعوى بالتقادم، معتبرًا جريمة الانقلاب العسكري من الجرائم التي استمرت حتى 11 أبريل 2019، وهو تاريخ عزل البشير عن السُّلطة.
وتقدم القاضي الذي كان ينظر في الدعوى باستقالته الشهر الماضي لظروف صحية، وينتظر أن تعلن الهيئة القضائية اسم القاضي الجديد الذي سيتولى النظر في الدعوى.
وبدأت أولى جلسات المحكمة، في 21 يوليو الفائت، حيث يواجه المتهمون وهم مجموعة مؤلفة من عسكريين ومدنيين تهم التخطيط والقيام بالانقلاب العسكري في 30 يونيو 1989؛ اتهامات تقويض الحكم الديمقراطي، وتصل العقوبة فيها الى الإعدام.
أخر الآراء
مأزق الانتلجنسيا السودانية 2021-01-24 08:26:16 علي ترايو ان معاناة الانتلجنسيا السودانية (يمينها و يسارها للاسف) لم تقف في حدود حالة الانيما الفكرية الحادة low intellectual capability و هي من متلازمات ما تسمي في علم السيكلوجيا ب *Catatonic schizophrenia - شيزوفرينيا (...)ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)
الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
المزيد