الخرطوم 25 سبتمبر 2016- قضت محكمة سودانية، الأحد بالإعدام شنقاً والصلب في مواجهة زعيم قبلي و17 من عشيرته أدينوا بالاشتراك الجنائي في القتل العمد والحرابة والتسبب في الأذى الجسيم.
وتورطت المجموعة المدانة في نزاع قبلي وقع في العام 2014، بإحدى القرى في منطقة النيل الأبيض بقتلهم 7 أشخاص من قبيلة آخري وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة ، بعد إطلاقهم النار من بنادق كلاشنكوف.
والمدانون من قبيلة (البزعة) بالنيل الأبيض اشتبكوا مع أفراد من قبيلة (الشنابلة)، حيث تعود جذور الأزمة بين القبيلتين للعام 2011 في أعقاب تفجر نزاع حول منطقة (الباجا) الزراعية بين ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان فقد الطرفان بسببها عددا من الضحايا.
وظل النزاع يتجدد من حين لآخر سنويا إلى أن وقعت الحادثة الأخيرة، وحظرت السلطات الزراعة الآلية بالمنطقة المتنازع عليها توطئة لإصدار تشريع يمنعها نهائيا باعتبارها منطقة رعوية.
ووقع الحادث الأخير عندما أقدمت مجموعة من قبيلة (البزعة) على قطع الطريق على منسوبي( الشنابلة) كانوا على متن عربة صغيرة مكشوفة، وأطلقوا عليهم النار في منطقة (أم حيطان) الحدودية بين ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان.
وجاء قرار محكمة الخرطوم شمال التي رأسها القاضي عابدين حمد ضاحي بالإعدام بعد تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص .
وكانت المحكمة دانت في جلسة سابقة جميع المتهمين أيضاً بحيازة الأسلحة دون ترخيص ، ولفتت في قرارها الصادر الأحد، إلي عدم استفادة المتهمين من أي دفوع قانونية.
وأفاد القرار أن المحكمة عولت علي أقوال شهود الاتهام لأنهم كانوا بمسرح الحادثة ، وأضافت " ثبت وبالبينات توفر القصد الجنائي للمتهمين لقتل المجني عليهم .. بسؤال الجناة للضحايا عن اسم قبيلتهم ، وإطلاق النار عليهم من بنادق كلاشنكوف وهي أداة قاتلة".
وأشارت المحكمة في قرارها إلي " عدم الاطمئنان علي أقوال شهود دفاع المتهمين ،حيث تلاحظ إصرارهم علي تذكر تاريخ الحادثة كأنها ترتبط لديهم بواقعة يصعب نسيانها ،بينما لايتذكر الشهود أشياء قاموا بها" .
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد