الخرطوم 28 سبتمبر 2020 - قال مدير شركة كهرباء السودان القابضة، محمد أرو سليم، الإثنين، إن تأهيل وصيانة قطاع الكهرباء يحتاج إلى 161 مليون دولار.
- أطفال اصطحبهم والدهم إلى مكتب الكهرباء في حي ودنوباوي هربا من القطوعات - ارشيف
وتتفاقم معاناة السودانيين منذ أيام طويلة بسبب الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي لساعات تتجاوز العشر في بعض الأحيان خلال اليوم.
وكشف سليم عن توقف محطة التوليد الحرارية بمدينة بحري بسبب توقف انسياب الوقود.
وشدد خلال عرض توصيات قطاع النفط والغاز توطئة لتقديمها للمؤتمر الاقتصادي، على ضرورة توفير المبالغ لاستكمال المشاريع الكهربائية لمجابهة احتياجات العام المقبل.
وأضاف، "إذا لم نبدأ الدخول في الصيانة من الآن لن نستطيع تغطية الاستهلاك خلال صيف العام المقبل".
وطالب سليم بتأمين وانسياب الوقود لمحطات التوليد الحراري في الوقت المناسب، وأكد أن الفاقد من التيار الكهربائي في الشبكة القومية يبلغ 22 بالمائة، وطالب بإعادة تقييم تعرفة الكهرباء، باعتبار أن التعرفة الحالية ضعيفة.
ويسعى السودان لإكمال الربط الكهربائي مع مصر، الذي انطلق مؤخرا بطاقة تبلغ 50 ميغا وات، ليصل بنهاية العام الحالي إلى 300 ميغا وات عبر خط ربط مشترك.
وفي ديسمبر الماضي، أنهت الشركة المصرية لنقل الكهرباء إنشاء خط الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 300 ميغاوات.
وجرى الانتهاء من أعمال الحفر والمسح والخرسانات بالمشروع بمعرفة الشركة الهندية المسؤولة عن تنفيذ الخط بنسبة 100 بالمائة.
ويبلغ طول خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان 97 كيلو مترا، بتكلفة 56 مليون دولار، وتتحمل كل دولة تكلفة الأعمال المنفذة على أراضيها.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد