الخرطوم 4 مارس 2016 ـ قال مسؤول رفيع في جامعة القاهرة، إن مشاورات تجري حاليا بين الحكومتين السودانية والمصرية لإعادة فرع الجامعة في السودان بعد تجميده من قبل الخرطوم قبل 23 عاما.
- مبنى جامعة النيلين ـ جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقا (صورة من موقع "حريات")
يُذكر أن فرع جامعة القاهرة في الخرطوم تأسس عام 1956 في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلا أن الحكومة السودانية بعد "ثورة الإنقاذ" في عام 1993 حصلت على مبانى ومنشآت الفرع وتم تحويله إلى جامعة "النيلين" الحالية.
وقال نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب محمد عثمان الخشت، إنه التقى العاملين بفرع الخرطوم بجامعة القاهرة لشرح السياسات والرؤى الجديدة للفرع، وإن التفاوض جارٍ مع الحكومة السودانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، تمهيدا لعودة فرع الجامعة في السودان.
وأعلن الخشت في تصريحات صحفية، الجمعة، أن السودان خصص عدة مقار جديدة لعودة الفرع بدلًا من المقر القديم في الخرطوم، على أن تتركز الدراسة في الفرع على الدراسات العليا في مجالات العلوم والطب والتكنولوجيا والهندسة.
وقال نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب "جارٍ إجراء الدراسات اللازمة والتجهيزات الإدارية والتكنولوجية، بحيث يعود الفرع على أحدث مستوى".
وتابع "سيتم تحديد موعد افتتاح الفرع بعد الانتهاء من التفاوض مع الجانب السوداني تمهيداً لتوقيع الاتفاقية الإطارية التي تحدد كل ما يخص عمل الفرع، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية".
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد