الخرطوم 19 مارس 2016 ـ تستضيف الخرطوم، الأحد، مباحثات لجنة التشاور السياسي بين السودان وبريطانيا، التي ستتناول تطوير العلاقات الثنائية وقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومحاربة الإرهاب، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية.
- المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق
وقال السفير البريطاني بالخرطوم، مايكل أرون، الأربعاء الماضي، إن مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية البريطانية سيبدأ زيارة للسودان الأحد "لإبتدار حوار استراتيجي جديد مع السودان".
ويرأس الجانب السوداني في المباحثات مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية، السفير دفع الله الحاج علي، فيما يرأس الجانب البريطاني مسؤول الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية البريطانية.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية السودانية، السفير علي الصادق، أن اللجنة ستناقش ترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم ولندن في مختلف المجالات.
وأضاف أن المباحثات جاءت عقب المبادرات العديدة والزيارات المتبادلة بين البلدين في الآونة الأخيرة والرغبة التي أبدتها بريطانيا ممثلة في سفيرها لدى السودان في السعي الحثيث لتطوير العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة وتنقية الأجواء تمهيداً لعمل مشترك من أجل الوصول لهذه الغاية.
وأبلغ الصادق، وكالة السودان للأنباء، أن المباحثات ستتناول القضايا الإقليمية والأوضاع في المنطقة بجانب قضايا دولية خاصة باللاجئين والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومحاربة الإرهاب.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد