الخرطوم 1 أغسطس 2016 - لقى شاب سوداني مصرعه في ليبيا بعد إلتحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف (داعش)، لكن الأنباء تضاربت حول كيفية مقتله، فيما تلقت أسرته التعازي بضاحية (أم دوم) شرقي العاصمة الخرطوم.
- قصي الجيلي يعد من أعمدة التيار السلفي الجهادي في السودان
ونقلت صحيفة (المجهر) الصادرة في الخرطوم، الاثنين، إن الشاب المنتمي لتنظيم (داعش) قصي الجيلي، لقي حتفه في ظروف غامضة داخل الأراضي الليبية.
وعرف قصي بأنه أحد أعمدة التيار السلفي الجهادي في السودان، كما أنه العقل المدبر لعملية هروب قتلة الدبلوماسي الأمريكي "جون غرانفيل" في يونيو 2010، لكنه حصل على عفو رئاسي في ابريل من العام الماضي وتم الإفراج عنه بعد أن أكمل ست سنوات وأسقط العفو 6 سنوات أخرى من فترة عقوبته لحسن السير والسلوك، غادر بعدها الى ليبيا والتحق بالتنظيم المتطرف.
ورجحت مصادر مقربة من أسرة قصي لـ(سودان تربيون) أن يكون الشاب قتل أثناء قصف طال أحد معاقل تنظيم الدولة في ليبيا، مؤكدا أن أسرته تلقت إتصالا هاتفيا يفيد بأنه مصاب، قبل أن ينقل اليها نبأ مصرعه، بينما أفادت صحيفة (المجهر) نقلا عن مصادر أخرى، إن الجيلي كان يشكو من إعياء قبل أيام من تلقي أسرته نبأ وفاته.
وخطط قصي الجيلي ونفذ بمعاونة مبارك مصطفى - حصل أيضا على عفو في 2013 - في يونيو 2010 عملية تهريب نادرة تمكن المدانون الأربعة بقتل غرانفيل وسائقه السوداني، على إثرها من الفرار من سجن "كوبر". وجرت عملية اغتيال موظف المعونة الأميركية وسائقه بالرصاص في ليلة رأس السنة مطلع العام 2008 بالخرطوم.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد