Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مقتل واصابة 12 جندى نيجيرى فى هجوم مسلح غرب دارفور

الخرطوم 4 اكتوبر 2012 — قتل اربعة من عناصر قوات حفظ السلام وأصيب ثمانية اخرون في كمين في عاصمة غرب دارفور الجنينة وطالبت الامم المتحدة الخرطوم بالتحقيق الفوري في الاعتداء وإحالة المهاجمين إلى العدالة.

قائد القوة الجنرال الرواندي باتريك نيامفومبا يتفقد الحرجي من الجنود النيجريين بعد تعرضهم لاعتداء في الثلاثء 2 اكتوبر في الجنينة عاصمة غرب دارفور
قائد القوة الجنرال الرواندي باتريك نيامفومبا يتفقد الحرجي من الجنود النيجريين بعد تعرضهم لاعتداء في الثلاثء 2 اكتوبر في الجنينة عاصمة غرب دارفور
وطبقا للاتفاقية الموقعة بين السودان والأمم المتحدة فإن على الحكومة السودانية ان توفر الامن والحماية اللازمة للقوات الدولية كما انه مصرح لها بإطلاق النار في حالة تعرضها لهجوم دفاعا عن النفس.

ووقع الحادث الثلاثاء في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بحسب بيان لبعثة يوناميد صدر امس مبينا ان الاعتداء على الدورية التابعة للجيش النيجري تم على بعد نحو كيلومترين من المقر العام للقوة في الولاية.

وقام قائد القوة الجنرال الرواندي باتريك نيامفومبا بتفقد الحرجي وزيارة مكان الحادث في نيالا ودعا السلطات السودانية الى مطاردة المسؤولين عن الحادث.

وتصنف ولاية دارفور من الامكان الهادئة نسبيا في اقليم دارفور على الرغم من حدوث بعد اعمال العنف المسلح ذات الصفة الاجرامية .

وأدان السيد حيدر قالوكوما والي ولاية غرب دارفور الهجوم ضد أفراد الكتيبة النيجيرية ببعثة اليوناميد بمدينة الجنينة حاضرة الولاية وقال أن الأجهزة الأمنية المختصة بالولاية بدأت تحركات للقبض علي الجناه لتقديمهم للعدالة واصفاً الحادث بالمعزول .

وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون في نيويورك ان “الامين العام يطلب من حكومة السودان الاسراع في اجراء تحقيق معمق وضمان احالة المسؤولين بسرعة امام القضاء”.

وتابعت ان “عناصر يوناميد تعرضوا لنيران كثيفة من جهات عدة وردوا على النار.

واضاف ان “القوة تدين باقسى العبارات هذا الهجوم الاجرامي على قوات حفظ السلام الذين يعملون هنا لخدمة الناس في دارفور. وأدعو حكومة السودان الى محاكمة مرتكبي الهجوم”.

كما اصدر مجلس الامن بيانا دعا فيه إلى القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة كما أكد على دعمه الكامل لليونامد وناشد جميع الأطراف في دارفور على التعاون مع البعثة.

وانتشرت القوة المشتركة في دارفور العام 2007 بهدف وقف الاعمال الحربية بين المتمردين وقوات الحكومة السودانية. وتضم القوة نحو 23 الفا و500 عنصر وبلغت موازنتها للعامين 2012 و2013 1,4 مليار دولار.

وقرر مجلس الامن الدولي في 31 يوليو الماضى خفض عديد هذه القوة بسبب “تحسن الوضع الامني على طول الحدود بين السودان وتشاد وفي شمال دارفور اثر التقارب بين السودان وتشاد وبين السودان وليبيا”.

وبحسب تعداد للقوة المشتركة يعود الى اغسطس 2012، قتل 38 من عناصرها في اربعة اعوام.

Leave a Reply

Your email address will not be published.