الخرطوم 24 فبراير 2017- وقف وفد من منظمات ووكالات الامم المتحدة المتخصصة في الحقل الإنساني على أوضاع لاجئين من دولة جنوب السودان، وصلوا محلية الليري بولاية جنوب كردفان.
- معاناة كبيرة خلفتها الحرب الدائرة في جنوب السودان
و اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين الأحد الماضي ، أن عدد اللاجئين من مواطني دولة جنوب السودان الذين وصلوا إلي السودان بلغ 305 ألف شخص.
وشرح معتمد الليري عبدالله كوكو الخور الأوضاع الإنسانية الجرجه للأجئين في المحلية للوفد الذي ضم " منظمة اليونسيف والصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي"،بجانب وكالات الأمم المتحدة، ومنظمة انقاذ الطفولة السويدية، وممثل مفوضية العون الإنساني.
وقال عبدالله كوكو بحسب وكالة السودان للانباء "إن الليري تستضيف 32.000 ألف لاجىء من دولة جنوب السوان"، لافتا إلى الجهود التي بذلت لمقابلة هذا التدفق، الذي اصبح شكل هاجساً لمحليته في الإيفاء بتقديم الخدمات للعدد الكبير من اللاجئين.
وأضاف" أن المحلية استقبلت أعداداً كبيرة بمعدل 150 إلى 250 فردا من اللاجئين خلال الأيام الماضية، ما شكل عبئا كبيرا في تقديم الخدمات لمواطني المحلية خاصة في مجالي الصحة والمياه"، داعيا المنظمات للاضطلاع بدورها الإنساني كاملا عبر التدخلات العاجلة لإنقاذ الموقف.
وأشار إلى إجراء الكشف الطبي لعدد من اللاجئين داخل المعسكرات، محذرا من مغبة حدوث كارثة إنسانية بالمحلية جراء هذا التدفق،
من جانبهم أوضح وفد المنظمات أن الزيارة هدفت للوقوف ميدانيا على الأوضاع الإنسانية للاجئين حسب التقارير الصادرة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة السودانية، معلنا عن وصول عدد من المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة للتدخل العاجل في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين بالمعسكرات.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وشركاؤها، توقعوا استمرار تدفق اللاجئين من مواطني دولة جنوب السودان إلي السودان طوال العام 2017.
وأرجعت ذلك " لخطورة الوضع في الدولة الوليدة التي ينتشر فيها القتال ، وكذلك " مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي في المناطق القريبة من الحدود السودان ".
وأدى اندلاع القتال العنيف في جنوب السودان في يوليو من العام الماضي، في أعقاب انهيار اتفاق السلام بين الحكومة وقوات المعارضة، إلى فرار أكثر من 760 ألف لاجئ من البلاد ، بمعدل 63 ألف شخص شهريا في المتوسط خلال النصف الثاني من العام.
وأقر السودان في سبتمبر الماضي رسمياً معاملة الجنوبيين الفارين من الحرب بجنوب السودان باعتبارهم لاجئين الامر الذي يفتح الباب امام الامم المتحدة لتقديم العون لهم وتمويل برامج الاغائة
أخر الآراء
في ذكرى القتل الممنهج للمدنيين في قريضة 2021-01-11 20:00:30 شبكة صيحة قامت مجموعة مسلحة بإحراق معسكرات النازحين بأم عسل، وبابنوسة، وأم زغرات بمحلية قريضة بتاريخ الإثنين، 19 من أكتوبر 2020م. تتكون محلية قريضة من عدد من القرى المحيطة ببلدة قريضة الواقعة جنوب مدينة نيالا، عاصمة ولاية (...)قحت و "سريالية" المشهد 2021-01-11 08:58:27 بقلم : محمد عتيق هل يمكن اتهام الدكتور حمدوك بأنه تماهى مع المكون العسكري أو يود التحالف معه ؟ أم هل هو فعلاً يريد انجاز التحول الديمقراطي وترسيخ مدنية الدولة ؟ في وقت مبكر من عمر الفترة الانتقالية شرع دكتور حمدوك في (...)
جبال النُّوبة والسُّلطة في السُّودان (2 من 2) 2021-01-10 20:33:19 الدكتور عمر مصطفى شركيان shurkiano@yahoo.co.uk مهما يكن من أمر، ففي نهاية تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1989م تمَّ حرق ونهب 20 قرية، وقتل 98 مدنيَّاً أعزل، وتشريد 3.000 شخصاً من ديارهم. وفي أمر الممتلكات المنهوبة قال إمام (...)
المزيد