الخرطوم 21 ديسمبر 2020 – شكت منظمة حقوقية من هجمات شنتها قوات تابعة للجيش والدعم السريع، على احدى القرى بولاية جنوب كردفان، مما أدى لإصابة ثلاث أشخاص.

تشييع رعاة قتلوا قرب كادقلي على يد نهابين ـ الجمعة 10 فبراير 2017

وتتحدث منظمة حقوق الانسان والتنمية (هودو)، عن سوء الأوضاع الأمنية بولاية جنوب كردفان، في الفترة الأخيرة وسط صمت حكومي.

وقالت في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الاثنين: "هاجم 7 جنود، بعضهم يرتدي زي الجيش والبعض الآخر زي الدعم السريع، وهم يضعون كمامات على وجوههم، قرية البوباية في 16 ديسمبر الجاري".

وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة مزارعين بأعيرة نارية، هما داؤود أسطي نمر 40 عامًا وإبراهيم بشير مليص 42 عامًا، تلقى الأول إسعافات أولية بمستشفي الدلنج قبل أن يُنقل إلى الخرطوم لتلقي العلاج.

وكشفت عن هجوم ثانٍ لمجموعة مكونة من 7 جنود، يرتدون أزياء الجيش وقوات الدعم السريع، على (زريبة المواشي)، بقرية البوباية، حيث أصيب راعِ يدعى محسن حمدان سليمان 19 عامًا، برصاصة في البطن، لا يزال يتلقي العلاج بمستشفي الدلنج.

وتقع قرية البوباية جنوب مدينة الدلنج وتبعد عنها نحو 15 كيلو متر.

وافادت هودو، وهي منظمة معنية بمراقبة الأوضاع في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ان المدنيين قيّدوا إجراءات قانونية لدى شرطة الدلنج، لكنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة، مما زاد من "مخاوف مواطني البوباية في يعاود الجُناة الهجوم مرات أخرى، حيث يعتقدون أن منفذي الهجومين هم المجموعة نفسها".

وطالبت المنظمة الحكومة السودانية بإجراء تحقيق فوري عن حالة الانفلات الأمني بجنوب كردفان والعمل على معالجته، إضافة إلى ضمان سلامة المواطنين في مناطق النزاع، والعمل على "حل المليشيات الحكومية ونزع الأسلحة غير المقننة".