الفاشر 10 سبتمبر 2016 - نجا ركاب طائرة سودانية، كانت في طريقها الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قبل هبوطها بلحظات من كارثة محققة ، بعد اصطدام طائر بهيكلها واختراق مقدمتها بقوة.
- (صقر) اخترق مقدمة طائرة تتبع لشركة (تاركو) ودفعها للهبوط اضطراريا بالفاشر ..السبت 10سبتمبر ..صورة لـ(سودان تربيون)
وأفاد أحد المسؤولين بشركة (تاركو) الخاصة للطيران (سودان تربيون) إن الطائرة التي كانت في رحلة بالرقم (400) من العاصمة السودانية الخرطوم إلى الفاشر بولاية شمال دارفور،مساء السبت، اصطدمت مقدمتها بـ(صقر) قبل هبوطها اضطراريا في مطار الفاشر دون أن يتعرض الركاب البالغ عددهم 108 لأذى.
وأفاد أن الطائرة المنكوبة هي من طراز بوينج 737 ، ويقودها ستة من أفراد الطاقم السودانيين.
وأوضح أن الشركة اضطرت إلى إرسال طائرة أخرى من الخرطوم لنقل المسافرين من الفاشر إلى العاصمة السودانية في الرحلة التالية.
ويصنف مطار الفاشر كواحد من المطارات الكبيرة في السودان ويعتبر الأضخم على مستوى ولايات دارفور الخمس.
وتشهد ولايات دارفور في مثل هذا التوقيت الذي يصادف موسم الخريف تحليق أسراب ضخمة من الطيور.
وفي العام 2014 قدمت شركة (ايربص) براءة اختراع تقنية مبتكرة لإخافة أسراب الطيور التي تتجمع بالقرب من المطارات؛ في محاولة لتجنب ضرباتها المدمرة والمكلفة.
ويقوم النظام بتقليد أصوات الطيور، ويوضع على أرضية المطار، أو يمكن تركيب معداته في جسم الطائرة. وذلك بعد أن وصلت خسائر الملاحة الجوية العالمية لأكثر من مليون ونصف المليون دولار، وتأجيل المسافرين، أو التأخير جراء ضربات الطيور.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد