الخرطوم 30 مارس 2016 ـ حثت الولايات المتحدة الأميركية، الحكومة السودانية والحركات المسلحة على الإلتزام بتعهداتها التي قطعتها في ما يخص حماية الأطفال من الانتهاكات اثناء الصراعات المسلحة، ممتدحة توقيع الخرطوم والامم المتحدة على خطة العمل لحماية الأطفال.
- وزير الخارجية وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى مرزوقى
ووقعت الحكومة السودانية، والأمم المتحدة، الأحد الماضي، على بدء تنفيذ خطة عمل وطنية معنية بحماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وسط اهتمام محلي ودولي لافتين مثل في حضور مسؤولين من كافة الجهات ذات الصلة.
ودعت السفارة الأميركية في الخرطوم حكومة السودان على الالتزام بتعهداتها بموجب تلك الخطة، والعمل بشكل وثيق وبالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذها بنجاح، وخصوصا في ما يخص المراقبة والتحقق.
ودعت ايضا في بيان تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، الجماعات المسلحة للاتزام بالتعهدات المنفصلة التي وقعت عليها، بما في ذلك التزاماتها لمنع ووضع حد لاستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.
وفي مطلع يوليو من العام 2015 وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، بجنيف على وثيقة حماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وذلك بعد نقاشات واجتماعات مطولة مع المسؤولين في "نداء جنيف".
وبتلك الخطوة باتت الحركة الشعبية اول تنظيم سياسي افريقي مسلح يوقع على هذه الوثيقة، التي وافقت خلالها على الالتزام بمنع استخدام الاطفال في الاعمال العدائية، وضمان عدم تجنيدهم للعمل بشكل قسري في صفوف الجيش الشعبي.
واضاف بيان السفارة الأميركية "نشجع الجماعات المسلحة الغير موقعة ان توقع على ذات التعهد مع الأمم المتحدة في أقرب فرصة".
وشدد البيان على ان الصراعات في السودان لن تحل عسكريا، وانها ستؤدي فقط الى تفاقم معاناة الشعب السوداني.
وتابع "عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فهذا يتسبب في حرمان جيل آخر من مستقبل سلمي ومزدهر".
والتمست الولايات المتحدة من جميع اطراف الصراع في السودان اغتنام الفرصة لإنهاء الحروب وإيجاد الطريق نحو سلام دائم.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد