الخرطوم 17 يونيو 2016 ـ وصل رئيسا حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان مني أركو مناوي، إلى أديس أبابا، الجمعة، بعد أن تسبب غيابهما في عدم انعقاد اجتماع تشاوري لقوى "نداء السودان" كان مقررا إلتئامه مساء الخميس.
- قادة قوى "نداء السودان" يوقعون على قرار هيكلة الكيان والبيان الختامي لاجتماع باريس ـ الجمعة 22 أبريل 2016 (سودان تربيون)
وفشل كل من جبريل ومناوي في الوصول إلى أديس أبابا، يوم الخميس، وطبقا لما توفر من معلومات فإن الرجلين عانيا من صعوبات تتعلق بتأشيرة الدخول. وينتظر استئناف الاجتماع التشاوري لقوى "نداء السودان" بعد وصولهما.
ووصل في وقت سابق زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي وقيادات الحركة الشعبية ـ شمال، فضلا عن رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إلى العاصمة الأثيوبية للمشاركة في الاجتماع التشاوري لقوى "نداء السودان"، بمشاركة المبعوثين الدوليين، لبحث توقيع قوى المعارضة على خارطة الطريق.
ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، في مارس الماضي، بينما وقعت الحكومة والوسيط الأفريقي على الوثيقة منفردين.
ومنذ أسبوع اكتنف الغموض مصير اجتماع "نداء السودان" بسبب تصريحات متضاربة من قيادات التحالف المعارض، أعقبت اجتماع رئيس الوساطة الأفريقية ثابو امبيكي والصادق المهدي بجوهانسبيرج في يونيو الحالي.
وطلب كل من مناوي وجبريل توسط الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في عملية السلام السودانية، بينما أكد تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض في الداخل أن المشاورات التي يجريها أمبيكي حول خارطة الطريق لا تعني التحالف في شيئ، كما طالبت أطرافه بتمثيلها في الاجتماع كل على حده.
وعلى إثر ذلك وجه رئيس حزب الأمة القومي، انتقادات مبطنة لرفقائه في تحالف "نداء السودان"، وقال إن تصرفات بعض أطرافه تدل على أنه "كيان غير متماسك".
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد