الخرطوم 21 سبتمبر 2020 –غيب الموت رئيس حزب التحالف الفيدرالي وحاكم دارفور الأسبق، أحمد إبراهيم دريج، الإثنين، عن عمر ناهز 85 عاما، بدولة بوتسوانا بغرب إفريقيا.
- دريج
ونعى رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي "الأصل" ومرشد الختمية، محمد عثمان الميرغني، الراحل أحمد دريج واعتبره من القيادات الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.
وقال في بيان تلقته "سودان تربيون"، "عاش دريج حياته وفيا لمبادئه ومناضلا في سبيل وحدة وسلام وحرية السودان".
واضاف، " كان دريج عضوا بالهيئة القيادية العليا للتجمع الوطني الديمقراطي ممثلا لحزب التحالف الفيدرالي الديمقراطي ومدافعا عن قضية دارفور بكل جهده وفكره وخبرته خلال سنوات المعارضة وداعيا لتحقيق السلام والحرية والديمقراطية والعدالة في السودان".
بدورها نعت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة مالك عقار الراحل دريج واعتبرته أحد أعمدة النضال الوطني.
وقالت في بيان تلقته "سودان تربيون"، إن "الراحل من الرعيل الأول للمقاومة المدنية في دارفور وأحد المؤسسين لجبهة نهضة دارفور 1964، وتتلمذ على يديه الكثير من الأجيال، فكان مدرسة نضالية متكاملة ومتفردة التقته الحركة الشعبية في سوح النضال ضد فاشية الإسلام السياسي ونظامها البائد إبان العمل سويا تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي وكان رئيسا للتحالف الفيدرالي".
كما نعاه رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور قائلا إنه شارك ومثّل القضية السودانية في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، وله محطات نضالية كبيرة، وكان من أوائل الذين وضعوا لبنات الكفاح الثوري المسلح بغرب السودان، ومن أبرز المنادين بفيدرالية السودان.
وقال إن "دريج رحل بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء ومقاومة الاستبداد، والبلاد في أمس الحاجة لأفكاره وآرائه ومساهماته الثرة".
وولد الراحل بقرية كرقولو مركز زالنجي في عام 1935. ودرس الصغرى والأولية بالفاشر والوسطى بالدويم (بخت الرضا) ثم مدرسة حنتوب الثانوية.
والتحق بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم) وتخرج في كلية الاقتصاد (إحصاء) في عام 1957 ثم جامعة ليستر بالمملكة المتحدة.
وعمل مديرا عاما للإحصاء بالسودان، ثم رئيسا لجبهة نهضة دارفور 1964. ثم أصبح نائبا برلمانيا عن دائرة قارسيلا في عام 1965، ثم وزيرا للعمل عن حزب الأمة. وأصبح زعيما للمعارضة في الجمعية التأسيسية في عام 1967، ثم حاكما لإقليم دارفور.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد