الخرطوم 11 أبريل 2016 ـ حصدت ولاية الجزيرة في أواسط السودان، 210 مليار جنيه في أول يوم لانطلاق "نفرة" لدعم التنمية والخدمات في الولاية التي عانت من الإهمال وسوء الإدارة لأكثر من 20 عاما.
- البشير في زيارته لولاية الجزيرة وبجانبه محمد طاهر إيلا "صورة من سونا"
وإنهالت التبرعات من رجال الأعمال والشركات وأبناء الولاية في القوات النظامية ومؤسسات الدولة والأفراد في "نفرة نداء الجزيرة للتنمية والخدمات"، التي انطلقت بالخرطوم، مساء الإثنين، بحضور الرئيس عمر البشير ووالي الجزيرة محمد طاهر إيلا، ووصلت المبالغ إلى 42 مليار جنيه.
في مقابل ذلك تعهد الرئيس البشير بدفع أربعة أضعاف ما يقدمه أهل ولاية الجزيرة من تبرعات، وقال لدى مخاطبته "النفرة" إن مبلغ التبرعات الذي وصل إلى 42 مليار جنيه يمثل 10% فقط من جملة المبالغ المتوقع الحصول عليها.
واعتبر الرئيس الجزيرة "بوتقة" إنصهر فيها كل أهل السودان مبيناً أن دعمها حق على الجميع.
وظل مشروع الجزيرة الزراعي منذ ما يقرب من ثمانين عاما مصدر السودان الوحيد لتوفير العملات الصعبة عبر زراعة القطن، الذي كان يزرع في مساحة 400 ألف ـ 600 ألف فدان، قبل تدهور المشروع الذي يواجه صعوبات تجعل استمراره على المحك.
وتشير "سودان تربيون" إلى أن تردي مشروع الجزيرة صاحبه انهيار في كثير من المرافق الحيوية بولاية الجزيرة، التي يقطنها نحو 3,7 مليون نسمة، خاصة فيما يلي الصناعات التحويلية والحركة التجارية.
وأضاف البشير أن الدولة إختصت ولاية الجزيرة بأنجح الولاة على الاطلاق، موضحا أن محمد طاهر إيلا، "سيقود الجزيرة وأهلها لطريق التنمية المستدامة والتطور والإزدهار".
وكان إيلا اعتبر لدى تقلده منصب والي الجزيرة في يونيو 2015، أن النهوض بالولاية أمرا ميسورا، قبل أن يطالب في نوفمبر الماضي، الدولة بتخصيص قروض مالية للنهوض بمشروع الجزيرة وترقية قنوات الري فيه.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد