الخرطوم 17 يناير 2016 - أظهرت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور( يوناميد) قلقها الشديد، ازاء القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في منطقة جبل مرة، وسط دارفور، بالقرب من موقع البعثة الميداني بنيرتيتي.
- قافلة لبعثة يوناميد قرب بلدة كبكابية في ولاية شمال دارفور
ونقل بيان للبعثة عن أفرادها في بلدة نيرتتي، الأحد، سقوط 5 قنابل في منطقةٍ تقع شمال شرق موقعهم وامتد اثر القنابل الى الموقع الميداني، كما أغلقت المحال التجارية والأسواق في البلدة، تخوفاً من وقوع عمليات نهب وهجمات. وقالت (يوناميد) أنها تراقب الوضع عن كثب.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، وقوات حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور بمناطق "جلدو وسردنق وكترنق" الواقعة غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور، يومي الجمعة والسبت، حسبما أفاد مسؤول عن النازحين في المنطقة "سودان تربيون".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد أحمد الشامي لـ"سودان تربيون" السبت، إن الجيش ملتزم بإعلان وقف إطلاق النار الذي قررته القيادة العليا، لكنه في ذات الوقت لايقف مكتوف الأيدي أمام هجمات المتمردين الذين قال إنهم نفذوا 70 خرقا للهدنه في مناطق متفرقة.
وطبقا للبعثة المشتركة فإنها تعمل مع فريق الامم المتحدة القطري من أجل الوصول الى تدابير الطوارئ استجابة للحماية والآثار الإنسانية على السكان المدنيين في المنطقة.
ونبهت في بيانها مجددا الى الحاجة لحل الوضع عبر الطرق السلمية وأفادت باستعدادها للمساعدة في مثل هذه الجهود.
وكان مسؤول للنازحين بولاية وسط دارفور أبلغ "سودان تربيون "في وقت سابق من يوم السبت، إن القوات الحكومية اشتبكت مع قوات حركة تحرير السودان في أربعة محاور بالمنطقة وهاجمتها برا وجوا باستخدام أكثر من 10 طائرات حربية الأمر الذي أدى إلي حرق العديد من القري مشيرا الى أن المعارك بدأت منذ صباح الجمعة واستمرت حتى نهار السبت.
وبحسب المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، فان المعارك أدت لنزوح آلاف المواطنين من مناطقهم، بينما لم يعرف مصير العشرات بسبب القصف الجوي الكثيف على المناطق مضيفا أن المئات من المواطنين لجأوا إلى كهوف الجبل بعد أن تقطعت بهم سبل النجاة.
وأفاد أن محيط جبل مرة الغربي الذي تجري فيها المعارك مأهول بالسكان لا يقل عددهم عن 45 ألف نسمة.
أخر الآراء
العدالة الناصعة : مع الثورة، لا تستقيم أيّة مساومة، ولا مُصالحة مع الجُناة !. 2019-12-14 05:17:01 فيصل الباقر نحن فى ديسمبر- شهر اشتعال جذوة الثورة السودانية الظافرة – كما أنّنا فى اليوم العاشرمن ديسمبر، وهو اليوم العالمى لحقوق الإنسان، والذى من أوجب واجباته " الإعتراف بالكرامة المتأصّلة فى جميع أعضاء الأُسرة البشرية (...)الترتيبات الأمنيَّة: كَعْبُ أخيل السَّلام والتحوُّل الدِّيمُقراطِي! 2019-12-10 20:12:39 بقلم : الواثق كمير kameir@yahoo.com أهدُفُ من هذا المقال إلى تسليط الضَّوء على ما تجابهه حُكومة ثورة ديسمبر الانتقاليَّة من تحديَّاتٍ جسيمةٍ لإنهاء الحرب وتحقيق السَّلام الشامل، كشرطٍ ضروري للانتقال السِّلمي للسُّلطة (...)
نحو أفق بلا حدود (2) 2019-12-10 20:12:15 بقلم: على ترايو على قوي الحرية والتغيير الحذر من الدفع نحو "سلام هش" يكفي ان "قحت" فاوض وقبل بوثيقة دستورية هشة ونية وفطيرة اقل من توقع الثوار وكادت ان تعصف بالثورة وقد وضع الثوار امام الامر الواقع وقللت من همتهم وأضعف (...)
المزيد