الخرطوم 7 مايو 2020- جدد أصدقاء السودان دعمهم للحكومة المدنية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك في مجابهة التحديات التي يتعين مواجهتها، وعززتها أزمة جائحة كورونا وأعلنوا عزمهم المساهمة بشكل كبير بمبلغ 100 مليون يورو، على أن يتم دعم أكبر في مؤتمر برلين للمانحين المقرر الشهر المقبل
- (أصدقاء السودان) اجتمعوا اسفيريا لبحث مساعدة الخرطوم
وانعقد الخميس الاجتماع السابع لأصدقاء السودان في باريس بمشاركة 22 ممثلا للحكومات ومؤسسات دولية.
وطبقا لبيان أعقب الاجتماع فإن أصدقاء السودان اتفقوا خلال الاجتماع على "إطار الشراكة المتبادلة" بين الحكومة السودانية وشركاء المرحلة الانتقالية السودانية.
ورحب البيان بالمقترح المقدم من البنك الدولي لإنشاء الصندوق متعدد المانحين وقدرته حاليا على جمع الأموال التي يوفرها شركاء السودان.
وأضاف" أعلن عدد من الشركاء بينهم فرنسا والنرويج والسويد والاتحاد الأوروبي، عزمهم المساهمة بمبلغ 100 مليون يورو".
ورحب وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي في تغريده على تويتر بتعهدات أصدقاء السودان، وقال "نتطلع الى تعهداتهم المعتبرة في برلين خلال يونيو المقبل".
وأكد العديد من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف حشدهم لمساعدات إنسانية وأعلنوا إعادة توجيه تمويل، أو تمويل إضافي لمحاربة وباء كورونا.
كما أكدوا استعدادهم لدعم مالي إضافي، يتم الإفصاح عنه في مؤتمر المانحين خلال يونيو المقبل.
وبناء على دعوة من ألمانيا والسودان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيجتمع المانحون في برلين، في إطار "مؤتمر شراكة"، مع جميع الشركاء المهتمين بنجاح المرحلة الانتقالية في السودان.
- مسؤولون من وزارة المالية والخارجية ومجلس السيادة شاركوا عبر الاثير في مؤتمر إصدقاء السودان .الخميس 7 مايو 2020
وتمسك أصدقاء السودان في السياق المزدوج للأزمة الاقتصادية والصحية، على إعطاء الأولوية لبرنامج تخفيف الأثر الاجتماعي للإصلاحات التي سيترجم في البداية إلى دعم للأسر الأكثر ضعفاً.
وأكدوا أهمية استكشاف مناهج استثنائية ومرنة، بواسطة المؤسسات المالية الدولية، حتى لا يُحرم من التسهيلات الجديدة التي يقومون بتنفيذها خاصة وان السودان تأثر بجائحة كورونا، كما الحال في البلدان الأفريقية الأخرى.
وعبر أصدقاء السودان عن اهتمامهم بتهيئة الظروف الملائمة لإعداد برنامج خاضع لرقابة موظفي صندوق النقد الدولي وبدء عملية إعفاء الديون، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
كما شدد المشاركين على أهمية إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكّرت فرنسا، باعتزامها تنظيم مؤتمر رفيع المستوى، يشارك فيه القطاع الخاص الدولي، لمناقشة التوقعات على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية للاستثمارات في الفترة الانتقالية في السودان وإطلاق عملية إعفاء الديون.
ورحب أصدقاء السودان برغبة الحكومة السودانية في تحمل مسؤولية تنسيق المساعدة الدولية مؤكدين التزامهم بمواءمة مساعداتهم مع الأولويات التي حددتها الحكومة الانتقالية.
وشاركت بالإضافة إلى فرنسا والسودان كل من ألمانيا والمملكة العربية السعودية وبنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وكندا ومصر والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة وإثيوبيا و صندوق النقد الدولي و إيطاليا و اليابان و الكويت و جامعة الدول العربية و النرويج و الأمم المتحدة و هولندا و قطر و المملكة المتحدة و إيرلندا الشمالية و السويد و الاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروبي.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد