الخرطوم 31 يوليو 2016- أعلنت اللجنة التنسيقية العليا للحوار السوداني المعروفة اختصارا بـ (7+7) اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني السبت المقبل.
- حامد ممتاز
وراجت أنباء خلال الأيام الماضية باحتمال تأجيل موعد الجمعية العمومية في انتظار نتائج اجتماع قوى (نداء السودان) مع الوساطة الأفريقية والمقرر التئامه في السابع من أغسطس الجاري، تمهيدا للتوقيع على خارطة الطريق الأفريقية الخاصة بعملية السلام في البلاد.
وعقدت اللجنة إجتماعا،الأحد، في قاعة الصداقة بالخرطوم، بكامل عضويتها، ووقفت على الإجراءات والتحضيرات المطلوبة للجمعية.
وتحدد السادس من أغسطس المقبل موعداً لإنعقاد الجمعية العمومية للحوار، بمشاركة كافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الحوار، على أن يتسلم قادتها توصيات لجان الحوار الست، كما تحدد الجمعية موعداً لانعقاد المؤتمر العام للحوار الذي يجيز التوصيات.
وقال عضو لجنة (7+7) حامد ممتاز، في تصريحات صحفية الأحد عقب الاجتماع، إن الآلية كونت لجانا فرعية لإكمال التحضيرات للجمعية العمومية. مؤكداً أن هذه اللجان ستواصل اجتماعاتها وترتيباتها حتى موعد قيام الجمعية العمومية في السادس من أغسطس المقبل.
وأعلن ممتاز تسلُّم عدد من الحركات المسلحة بالخارج لتوصيات اللجان الست، مبيناً أنها أبدت رغبتها في اقرار السلام والاستقرار بالبلاد. وأكد تقديم الدعوات للمؤسسين والمشاركين في الحوار من الأحزاب والحركات التي قبلت السلام.
وقال ممتاز، وهو الأمين السياسي للحزب الحاكم في السودان، إن الجمعية العمومية ستستمع لخطاب من الرئيس عمر البشير، بالإضافة لتقارير الأمانة العامة ولجنة (7+7).
وأشار ممتاز، وفقاً لــ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إلى أن اجتماع السادس من أغسطس هو جمعية عمومية فقط تعرض فيه التوصيات، ومن ثم يحدد المجتمعون انعقاد المؤتمر العام ولجانه وآليات تنفيذه.
وقال عضو الآلية، أحمد بلال عثمان، إن الاجتماع يشهد مشاركة واسعة من قبل المتحاورين، مبيناً أن الاجتماع تعرض فيه تقارير الأمانة العامة، بجانب تقرير آلية (7+7)، بالإضافة لعرض التوصيات فقط.
وأوضح بلال أن التوصيات تم وضعها بطريقة عملية بعد أن تم التوقيع عليها من رؤساء اللجان ومقرري اللجان الست، وتم حفظها عند الأمانة العامة بعد توقيع الأمين العام عليها.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد