الخرطوم 3 أبريل 2016 - كشفت الشركة الصينية الوطنية للبترول (CNPC)، الأحد، عن خطة لخفض استثماراتها وانتاجها في عدد من الدول الأفريقية والعربية باستثناء السودان، في أعقاب تأثير تدني الأسعار العالمية للنفط على إنتاج الشركة.
- وزير المالية بدر الدين محمود
والتقى وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، بمكتبه في الخرطوم وفد الشركة الصينية برئاسة ليو يوي جن مدير الحسابات والمالية بالشركة بحضور وكيل التخطيط بالوزارة عبد الله إبراهيم.
وأعلن ليو يوي جن، أن الشركة تخطط لخفض إنتاجها في الدول الأخرى عدا السودان، عازياً ذلك لتأثير تدني الأسعار العالمية للنفط على إنتاج الشركة ما استدعي خفض إنتاجها في عدد من الدول.
وقال إن خصوصية العلاقة بين جمهوريتي الصين والسودان إقتضت سعي الشركة لتطوير مشروعاتها وإنتاجها في السودان إستجابةً للتوجيهات الرئاسية في البلدين القاضية بضرورة تطوير علاقات التعاون الإستراتيجي بينهما معرباً عن أمله في معالجة المعوقات التي تعترض أداء مشروعات الشركة بالسودان.
من جانبه وامتدح محمود، قرار الشركة بإستثناء السودان في خطتها الرامية لخفض إنتاجها، واثنى على جهودها في دفع الإنتاج بقطاع النفط بالسودان منذ 1997، مشيراً الى أن السودان كان مدخلاً للشركة لدول أفريقيا.
ودعا الشركة لزيادة الإنتاج النفطي بما يسهم في دعم الإستقرار الإقتصادي في السودان وتقوية قدرات الإقتصاد في ظل التحديات التي يواجهها الإقتصاد السوداني جراء إنخفاض الأسعار العالمية للنفط وانفصال الجنوب وتراكم متأخرات حكومة الجنوب المستحقة لجمهورية السودان بموجب الترتيبات المالية الإنتقالية ورسوم عبور نفط الجنوب عبر خطوط السودان الناقلة.
وأبدى الوزير حرص حكومة السودان على تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الصين والسعي لزيادة التعاون الإقتصادي بين البلدين وتوفر الإرادة السياسية على مستوى قيادتي البلدين لدفع العلاقات وتطويرها إلى علاقات إستراتيجية.
وأشار إلى اللجنة العليا التي شكلها رئيس الجمهورية برئاسته شخصياً وعضوية وزير المالية لرعاية العلاقات بين البلدين بجانب تعيين عوض الجاز في منصب مساعد الرئيس لشؤون الصين، تعكس الإهتمام الرئاسي بالعلاقات الراسخة بين البلدين.
وتعهد الوزير بمعالجة كافة العقبات التي تعترض إستثمارات وعمليات إنتاج (CNPC) في السودان، داعياً الشركة لزيادة الإنتاج في حقولها العاملة واستكشاف حقول إنتاج في مربعات جديدة في مجال النفط، بغرض زيادة الإنتاج لفائدة الجانبين.
أخر الآراء
الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
المزيد